الرئيسية > مغتربون ولاجئون > طلاب التبادل الثقافي في الصين للعام 2015-2016 يناشدون الجهات المعنية صرف مستحقاتهم المالية (وثائق)

طلاب التبادل الثقافي في الصين للعام 2015-2016 يناشدون الجهات المعنية صرف مستحقاتهم المالية (وثائق)

طلاب التبادل الثقافي في الصين للعام 2015-2016 يناشدون الجهات المعنية صرف مستحقاتهم المالية (وثائق)

ناشد إتحاد الطلاب اليمنيين في الصين باسم الطلبة الحاصلين على منح التبادل الثقافي إلى جمهورية الصين الشعبية للعام 2015م ، وعددهم 45 طالب  وطالبة ، ناشد الجهات المعنية والجهات ذات الاختصاص النظر حال الطلبة بسرعة إرسال المساعدات المالية المستحقة لهم  قانونياً ، ما لم فلن يكونوا قادرين على مواصلة الدراسة ، وسيخسروا وتخسر اليمن هذه المقاعد الدراسية المقدمة من الحكومة الصينية حالياً ومستقبلاً إذا لم يتمكنوا من المواصلة .

 

وأوضح الاتحاد في شكوى تقدم بها إلى الجهات المعنية أن الطلبة الذين تجشموا العناء وركبوا الخطر تحت نيران الحرب ، واقترضوا مبالغ مالية كبيرة لتغطية تكاليف السفر كي يصلوا إلى الجامعات  في المواعيد المحددة، أصبحوا اليوم بين مطرقة الغربة وسندان الحاجة ينتظرون على أحر من الجمر صرف  مستحقاتهم المالية والتي كان من واجب الحكومة تحمل تلك التكاليف حسب قرارات الإيفاد .

 

متمنيا أن يلتفت ذوي الأمر والاختصاص إلى معاناة مبتعثي اليمن في الصين في بلاد الغربة ، وعلى دروب العلم في شتي المجالات ، وأن تتم  معالجة المشكلة بأقصى سرعة  وإرسال المستحقات المالية لأصحابها .

 

نص الشكوى

 

 يتقدم إتحاد الطلاب اليمنيين في الصين بإسم الطلبة الحاصلين على منح التبادل الثقافي إلى جمهورية الصين الشعبية للعام 2015م  بهذه الشكوى إلى ذوي الإختصاص ، لافتاً الإنتباه إلى حال هؤلاء الطلبة الذين تجشموا العناء وركبوا الخطر تحت نيران الحرب ، واقترضوا مبالغ مالية كبيرة لتغطية تكاليف السفر كي يصلوا إلى الجامعات  في المواعيد المحددة، والتي كان من واجب الحكومة تحمل تلك التكاليف حسب قرارات الإيفاد .. هاهم اليوم بين مطرقة الغربة وسندان الحاجة ينتظرون على أحر من الجمر صرف  مستحقاتهم المالية ، ويناشدون الجهات المعنية سرعة إرسال المساعدات المالية المستحقة لهم  قانونياً ، ما لم فلن يكونوا قادرين على مواصلة الدراسة ، وسيخسروا وتخسر اليمن هذه المقاعد الدراسية المقدمة من الحكومة الصينية حالياً ومستقبلاً إذا لم يتمكنوا من المواصلة ..إننا ونحن نخط هذه الأحرف التي تلخص معاناة مبتعثي اليمن في الصين ،لنأمل أن تجد من ذوي الأمر والإختصاص آذاناً صاغية وقلوباً حنونة على أبناء اليمن الحبيب في بلاد الغربة ، وعلى دروب العلم في شتي المجالات .. وأن تتم  معالجة المشكلة بأقصى سرعة  وإرسال المستحقات المالية لأصحابها .. راجين لليمن الحبيب عاجل الخلاص من جحيم الحروب ، ولأهله وأبناءه الخير والنماء والله ولي الهداية والتوفيق.

 

 

شريط الأخبار