حذرت الشيخة حصة آل ثاني مبعوثة الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية من خطورة تردي أوضاع اللاجئين في المنطقة .. واصفة إياه بأنه وضع " مزر " .
وأشارت في الوقت ذاته إلى أن العمل الانساني يتأثر بكل ما يحدث في المنطقة في ظل التغيرات الكثيرة التي تشهدها المنطقة والتي اثرت على العمل الانساني .
وقالت في مؤتمر صحفي اليوم للإعلان عن نتائج زيارتها للاجئين اليمنيين في جيبوتي " اننا قمنا ببعض الزيارات ولكن البرنامج الذي أضعه وخطط العمل طموحة اكثر من ذلك " .
واضافت انها قامت على رأس وفد من جامعة الدول العربية بزيارة الى دول الجوار السوري ومنها الاردن ولبنان واربيل العراق وذلك للاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين وكان ذلك قبل مؤتمر المانحين 2 بالكويت.
واشارت الى انها قامت بزيارة الى السودان للاطلاع على الاوضاع الانسانية للمواطنين في دارفور وكذلك اوضاع اللاجئين في اليمن.
ولفتت الي الزيارة التي قامت بها مؤخرا الى جيبوتي في الفترة من 20 الى 23 من شهر ديسمبر الماضي لتفقد اوضاع اللاجئين اليمنيين والصوماليين .. موضحة ان الزيارة اشتملت على زيارة مخيم اللاجئين .. مؤكدة " إن هناك احتياجات وتحديات ومخرجات خرجنا بها من هذه الزيارة " .
وحول الازمة الصومالية قالت ان المشكلة الصومالية استمرت فترة طويلة وللأسف لم تأخذ الاهتمام المطلوب وبدأت تدخل الأدراج وتنسى .. قائلة " إن ما رأيناه في الواقع هو وضع " مأساويط اذا لم يكن " مزريا " .. موضحة ان الاحتياجات الاساسية غير متوفرة وكذلك التعليم والصحة .
وحول اوضاع اللاجئين اليمنيين قالت آل ثاني ان مخيم اللاجئين يضم حوالي 2000 لاجئ ويقوم بالاشراف عليهم المفوضية العليا للاجئين وهناك منظمات عربية تعمل على سد احتياجات اللاجئين.