الرئيسية > عيون الصحافة > صحف عربية: قيادات حوثية تستخرج جوازات مزورة للفرار من اليمن

صحف عربية: قيادات حوثية تستخرج جوازات مزورة للفرار من اليمن

صحف عربية: قيادات حوثية تستخرج جوازات مزورة للفرار من اليمن

أصدرت ميليشيا الحوثيين التي تسيطر على إدارة الجوازات ومركز المعلومات الرئيسي في صنعاء عشرات الجوازات المزورة بأسماء قيادات ميدانية وإدارية، تمهيداً لإخراجهم من البلاد بواسطة زوارق صغيرة ترسو في موانئ إقليم تهامة، فيما هدد رئيس محاكم إيران بإعدام 5 مناضلين أحوازيين أمام الملأ بتهم الإرهاب والتخريب.

 

الجيش اليمني يمهد الطريق إلى صعدة محكمة إيرانية تهدد بإعدام 5 أحوازيين علنياً الحديدة مركز إصدار الوثائق المزورة وقوارب صغيرة تنتظرهم في الموانئ بتهامة وفي صحف عربية صادرة اليوم الخميس، يواصل الجيش اليمني والمقاومة الشعبية عمليات تمشيط وتطهير الطريق المؤدية إلى محافظة صعدة تمهيداً لاقتحامها، بينما طرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إصلاحاً هيكلياً في الحكومة العراقية، يتضمن الاعتماد على وزراء تكنوقراط بدلاً من وزراء الأحزاب الدينية، بعد قرار المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني بالنأي عن التدخل في الشأن السياسي.

 

جوازات مزورة
وفي التفاصيل، ذكرت مصادر عسكرية أن رئيس اللجنة الثورية العليا لما يعرف بـ"أنصار الله" محمد علي الحوثي، يعمل على تهريب القيادات القادمة من صنعاء، بالتنسيق مع جهات خارجية، من خلال التواصل ودفع مبالغ مالية كبيرة لإخراج القيادات، قبل دخول الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلى صنعاء، عبر موانئ ثانوية منها الخوبة، والطائف، والخوخة، والحيمة.

 

وأكد مسؤولون يمنيون، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط، أن طهران رحبت باحتضان القيادات الكبيرة للحزب، على أن يجري إدخالهم بجوازات وأسماء مختلفة كي تتمكن من حمايتهم، في حين شدد المسؤولون على أن الحكومة ستلاحق هذه القيادات إن ثبت تورطهم في قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية للبلاد.

 

وقال وزير الشباب والرياضة اليمني نايف البكري، إن "ميليشيا الحوثي تعمل في هذه الأثناء على إخراج قيادتها من البلاد بأي شكل كان، لضمان سلامتهم وعدم وقوعهم في قبضة الجيش الوطني".

 

الطريق إلى صعدة
في سياق متصل، أكد محافظ الجوف اليمنية حسين العواضي أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يقوم بعملية تمشيط وتطهير الطريق المؤدية إلى محافظة صعدة، بعد السيطرة على معسكر الخنجر، متوقعاً انتقال العمليات إلى مناطق التماس بين صعدة والجوف قريباً.

 

وقال العواضي، لصحيفة عكاظ السعودية، إن "لواء الفتح ولواء النصر بقيادة اللواء أمين العكيمي سيطرا على معسكر الخنجر ويجري حالياً تطهير بعض الفلول"، موضحاً أن "الجيش في المراحل الأخيرة لتطهير مديرية خب الشعف وسيتوجه بعدها إلى منطقتي الأكمة والأجاشر الواقعة على حدود صعدة التي تقف مع الشرعية وتؤيدها".

 

تعذيب وحشي
وإلى طهران، نقلت صحيفة الرياض عن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا"، أن رئيس محاكم الاحتلال الفارسي هدد بإعدام 5 من المناضلين الأحوازيين أمام الملأ بمكان عام، وهم قيس عبيداوي، حمود عبيداوي، محمد حلفي، مهدي عربي، مهدي سياحي".

 

وأكدت الحركة تعرض عدد من الأسرى الأحوازيين للتعذيب الوحشي داخل زنازين المخابرات الإيرانية، مشيرة إلى أن الاتهامات التي وجهتها المحكمة للأسرى هي تنفيذ عمليات عسكرية ضد مراكز أمنية وقوافل الظلام "راهيان نور"، وتخريب معدات ضخمة لشركة بترول فارسية، وتكوين مجموعة مسلحة والانتماء إلى تنظيم إرهابي، حسب وصفها.

 

إصلاحات جديدة
وفي صحيفة العرب اللندنية، ذكر مراقبون أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يسعى إلى استثمار ابتعاد المرجعية الشيعية علي السيستاني عن الشأن السياسي، للعودة إلى الإصلاحات التي سبق أن شرع فيها في الصيف الماضي، والتي قابلتها عراقيل كثيرة من بينها الأحزاب الدينية.

 

وقال مراقب سياسي عراقي "قد لا ينجح التحالف الوطني في إنقاذ زعامته لنظام المحاصصة الطائفية من غير أن يتقدم بمشروع وطني، وهو ما أجده مستحيلا في ظروف لا يزال العراق فيها محكوما بالاستقطابات الطائفية".

 

وأضاف "لا أعتقد أن سيناريو الأحداث سيجري بعيداً عما تفكر فيه الإدارة الأمريكية من تغيير قد يؤدي إلى تشكيل حكومة تتألف من عسكريين سابقين وخبراء في قضايا الأمن والاقتصاد، وهي حكومة ستقبل بها الكتل السياسية مضطرة، غير أن تشكيل تلك الحكومة لن يتم إلا بعد إلغاء الحشد الشعبي الذي يمثل اليوم القوة المعارضة الوحيدة".