في وقت لا تزال تدور في الأروقة السياسية باليمن الأحاديث حول توقيع اتفاق برعاية الأمم المتحدة لتسليم صنعاء إلى القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من دون قتال، كشفت المعلومات العسكرية أنه في حال لم يتم الوصول لذاك الاتفاق المذكور، فإنه يمكن تحرير المدينة عبر السيطرة على جبال طوق التي تشكل موانع طبيعية للمنطقة لصد أي هجوم مستقبلي.

ووفقاً لصحف عربية صادرة لليوم الأحد، لا تزال تداعيات القرار السعودي بوقف المساعدات للأجهزة الأمنية اللبنانية مستمرة، إذ في وقت لام وزير العدل اللبناني زميله في الخارجية، أشار إلى أن محاولات توضيح موقف بلاده "لم يكن كافياً ولا مقنعاً بالنسبة إلى الخطأ الذي ارتكب".

تحرير صنعاء
كشف المحلل العسكري اليمني علي الذهب، أنه يمكن تحرير العاصمة صنعاء من قبضة مليشيا الحوثي الانقلابية من خلال عدة طرق سوف تسهل للمقاومة والجيش الوطني السيطرة على العاصمة المختطفة من قبل المتمردين الحوثيين.

وقال الذهب لصحيفة "المدينة" السعودية إن صنعاء تحيطها ثلاث سلاسل جبلية هي: نقم، وعيبان، وعصر؛ وتمثل هذه الجبال موانع طبيعية ذات تأثير حربي إيجابي لمصلحة من يسيطر عليها، في الهجوم أو الدفاع.

أما الطرق التي تؤدي لتحرير صنعاء من الحوثيين وفلول صالح فهي تلك المؤدية إلى الحديدة غرباً التي تعتبر شريان الإمداد اللوجستي للعاصمة شرقاً والتي تقود إلى الجوف ومأرب، وشبوة وأبين وحضرموت. شمالاً والتي تقود إلى عمران وحجة وصعدة. وتابع: فضلاً عن شبكة طرق أسفلتية وأخرى ترابية تستخدم كطرق لحركة الآليات العسكرية بعيداً عن الرصد والمتابعة، وتقوم بدور فاعل في الإمداد والتحرك السريع والالتفاف والإحاطة أو الانسحابات التكتيكية.

قريباً.. اتحاد محامي الخليج
طرح رؤساء جمعيات المحامين في دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم في الكويت بالرئيس الفخري لاتحاد المحامين العرب رئاسة الأمير بندر بن سلمان آل سعود، تفعيل فكرة إنشاء اتحاد المحامين الخليجيين.

وقال الأمير بندر بن سلمان ان هذا الاتحاد سوف يمنح دول التعاون بعداً كبيراً في المحافل الدولية والمنظمات القانونية الدولية والاقليمية، واقترح رئيس جمعية المحامين الكويتية ناصر الكريوين أن تكون بلاده مقراً موقتاً للاتحاد.

لبنان المرحلة الاستثنائية
تعليقاً على قرار المملكة العربية السعودية تجميد مبلغ 4 مليارات دولار خصصتها لمساعدة الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية، أسف وزير العدل اللبناني أشرف ريفي لهيمنة حزب الله وحلفائه في المرحلة الأخيرة على بعض مواقع القوى والمرافق في لبنان، مما أدى الداخل اللبناني أولاً وعلاقات لبنان العربية ثانياً.

وحمّل ريفي في حديثه لصحيفة "الرياض" السعودية، المسؤولية لوزير الخارجية جبران باسيل، قائلاً "حاول الوزير المعني توضيح الموقف لكن ذلك لم يكن لم يكن كافياً ولا مقنعاً بالنسبة إلى الخطأ الجسيم الذي ارتكب".

وطمأن ريفي الدول العربية أنه "بالرغم من الصعوبات التي نعانيها فإن لبنان سيبقى لبناناً عربياً مهما كلف الأمر، فهذه المرحلة استثنائية في تاريخنا السياسي وهي لن تطول مع كل الفوارق الموجودة العسكرية، لكننا صامدون بموقفنا وبإيماننا بربّنا وبقضيتنا المحقّة، لكي نقف الى جانبكم كما تستحقون".

رئيس لمدة سنة
وفي الموضوع اللبناني، أوضحت مصادر سياسية مطلعة إن الاقتراح الذي تقدم به النائب حسين الحسيني بانتخاب رئيس انتقالي للجمهورية لمدة سنة يقر خلالها قانون الانتخاب وتجري الانتخابات النيابية، أصبح مدار بحث وتقييم في المحافل السياسية والديبلوماسية.

وأشارت المصادر إلى أن هذا الاقتراح يمكن أن يشكل مخرجاً للجمود الحاصل في الملف الرئاسي نتيجة التجاذبات الحادة، إلا أن إقرار الاقتراح في مجلس النواب يتطلب تعديلاً للدستور.