الرئيسية > عيون الصحافة > صحف عربية: حزب الله وسيط المشروع الفارسي في اليمن

صحف عربية: حزب الله وسيط المشروع الفارسي في اليمن

صحف عربية: حزب الله وسيط المشروع الفارسي في اليمن

اعتمدت إيران على حزب الله اللبناني كوسيط لتدريب وتأهيل خلايا الموت في ضاحية بيروت ومدينة قم الإيرانية، لتنفيذ مشروعها الفارسي، عبر تجنيد الحزب مئات الحوثيين لاستخدامهم في عملية الانقلاب باليمن، فيما رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي شروط اتحاد القوى السنية بإنهاء المحاصصة الطائفية للحصول على موافقة الكتلة السنية في البرلمان على التعديل الوزاري.

 

النجيفي: معركة الموصل وشيكة ضباط علوي: هيمنة الضباط الإيرانيين أدت إلى عمليات تصفية بين الطرفين في سوريا وفي صحف عربية صادرة اليوم الجمعة، أكد نائب رئيس الجمهورية السابق أسامة النجيفي، اقتراب موعد بدء معركة الموصل لتحريرها من تنظيم داعش دون مشاركة عناصر الحشد الشعبي، بينما كشف ضابط سوري علوي استياء أبناء الطائفة العلوية من التدخل الإيراني في شؤون بلادهم، وهيمنة طهران على قرار دمشق السياسي والعسكري.

 

قيادة الإعلام الحوثي
في التفاصيل، أشارت مصادر رسمية يمنية، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، أن حزب الله يقود جميع العمليات العسكرية للحوثيين، إضافة إلى الإعلام الحربي، وأظهرت التسجيلات الأخيرة لقيادات من حزب الله، الدور المباشر في التخطيط لعمليات في مدينة حرض الحدودية، وتدريب المجندين لعمليات الاغتيالات والسيطرة على المدن اليمنية.

 

وقال رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات الدكتور نجيب علاب: "حزب الله أساء لعلاقة لبنان مع اليمن، عبر إنشاء جماعة إرهابية لنشر الفكر الطائفي"، مضيفاً أن الحزب أسهم في إنشاء وتكوين حركة فاشية انقلابية، دمرت اليمن، فالطريقة التي اعتمدها حزب الله في بناء أفكارها وأذرعتها الأمنية جعلت من الحوثية وحشاً شرساً".

 

ويرى المحلل السياسي سمير الصلاحي، أن لبنان تحول لمركز إقليمي لإيران، يعمل كوسيط ومركز تدريب للميليشيات الطائفية، موضحاً أن بيروت كانت محطة سفر للمئات من أتباع الحوثي، تحت أسماء مختلفة، دورات تدريب، وندوات، ومن بيروت يجري إرسالهم إلى إيران دون تأشيرة، ومن ثم العودة لليمن لتنفيذ المشروع الفارسي.

 

غضب علوي
وفي سوريا، كشف ضابط علوي رفيع غير منشق، عن استياء واسع بين علويي سوريا من التدخل الإيراني في شؤون بلادهم وهيمنته على القرار السياسي والعسكري، متهماً الرئيس السوري بشار الأسد بالزج بالعلويين في حرب عبثية، وفقاً لصحيفة العرب اللندنية.

 

وقال الضابط: "يسود على نطاق واسع الآن بين العلويين أن الإيرانيين هم سبب ما حدث في سوريا، وأن وجودهم يثير الغضب، لا سيما عندما بادل النظام أسرى إيرانيين لدى المعارضة مع سجناء لديه، دون التطرق إلى مصير عدد كبير من المخطوفين العلويين"، مضيفاً أن "هيمنة الضباط الإيرانيين على الضباط العلويين أدت إلى عدة عمليات تصفية بين الطرفين، ونتيجة لذلك بدأ الإيرانيون بالاعتماد على الشيعة السوريين بشكل كامل".

 

معركة الموصل
على صعيد آخر، نفى نائب الرئيس العراقي السابق أسامة النجيفي، أن تكون القوى السياسية السنية ناقشت مع المجمع الفقهي لكبار العلماء مسألة الإقليم السني، مضيفاً أن رئيس الوزراء حيدر العبادي وعد بإنهاء العمل بقانون المساءلة والعدالة وكلفه شخصياً بالتدخل لدى تركيا والسعودية لإرسال مدربين وأسلحة للمتطوعين من أهالي الموصل.

 

وأضاف في حوار مع صحيفة الحياة اللندنية: "المفروض أن تنتهي الاستعدادات لمعركة الموصل، وسيشارك بالمعركة أبناء نينوى من المتطوعين والبشمركة والتحالف الدولي والجيش العراقي، أما الحشد الشعبي فلن يشارك بسبب بعض الممارسات التي حصلت في بعض المناطق المحررة، والتي أدت إلى فقدان الثقة والشكوك بوجود محاولات تغيير ديموغرافي".

 

المحاصصة الطائفية
في سياق متصل، كشفت مصادر عراقية، لصحيفة عكاظ السعودية، أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، رفض شروط اتحاد القوى السنية بإنهاء المحاصصة الطائفية للحصول على موافقة الكتلة السنية في البرلمان على التعديل الوزاري.

 

وأكدت المصادر أن العبادي أبلغ اتحاد القوى السنية أنه لا يمكن له المس بالمحاصصة الطائفية، نظراً لمواقف الشركاء السياسيين المصرة على إبقاء هذه المحاصصة.

 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)