الرئيسية > عيون الصحافة > قيادي ناصري يقول ان المقاومة في عدن تضم إرهابيين يصعب ضمهم في الجيش

قيادي ناصري يقول ان المقاومة في عدن تضم إرهابيين يصعب ضمهم في الجيش

قيادي ناصري يقول ان المقاومة في عدن تضم إرهابيين يصعب ضمهم في الجيش

قال أمين الدائرة السياسية في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري باليمن، عبد الله المقطري، الاثنين، إن بعض المسلحين ممن وصفهم الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي، يصعب دمجهم في قوات الأمن في عدن، لأنهم "انضموا لمنظمات إرهابية". 

 وأضاف المقطري تعليقا على الاشتباكات التي وقعت، أمس الأحد، بين بعض عناصر ما يسمى "المقاومة الشعبية" وقوات الحرس الرئاسي التي يقودها نجل هادي أمام القصر الجمهوري بعدن، حسبما نقلته "سبوتنيك" الروسية.

 

 وتابع "الكثير من العناصر تم دمجها في القوات المسلحة، لكن المشكلة في هذا الأمر أن هناك عناصر لا تنطبق عليها معايير قانونية من حيث السن، وكان هناك مقترح أن يتم إدراجهم في مؤسسات مدنية".

 

واستدرك، قائلا "هناك جانب آخر على قدر كبير من الأهمية وهو أن هناك عناصر بالمقاومة ربما يكونوا منخرطين في منظمات إرهابية تعادي القوات المسلحة".

وأوضح أن "المقاومة لم تكن فصيلا واحدا ولكن عدة فصائل من عدة جهات ومن عدة مشاريع سياسية، لذلك ربما يكون هذا الأمر قد أخذ في الاعتبار من قبل المسؤولين ولم يساعد على دمج بعض العناصر في قوات المسلحة والأمن".

 

ودارت، أمس الأحد، اشتباكات بين بعض عناصر "المقاومة الشعبية" وقوات الحماية الرئاسية أمام قصر المعاشيق، حيث مقر هادي منذ عودته من العاصمة السعودية الرياض قبل شهور على خلفية مطالبات بتعويض ضحايا سقطوا في تفجير ارهابي استهدف المعاشيق بكريتر عدن.

وكانت مصادر محلية تحدثت أمس لمأرب برس عن تشكيل لجنة وساطة تضم قيادات عسكرية وامنية لإحتواء الموقف ومنع توسع الإشتباكات وهو ما حدث كما يبدو.

 

وكان نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني، خالد بحاح، تعهد منذ فترة بدمج المسلحين الموالين للرئيس هادي ضمن القوات الأمنية في عدن، حيث مقر الحكومة. 

ويبقى حديث القيادي المقطري في اطار الإتهامات التي ينقصها الدلائل الدامغة الداعمة لما ذهب اليه.

 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
شريط الأخبار