شن طيران التحالف العربي غارات على مواقع مليشيا الإنقلاب في شارع الستين شمال مدينة تعز، و يحلق طيران التحالف في أجواء المنطقة إلى لحظة نشر التقرير ، يأتي هذا التركيز الكبير على الستين لما له من أهمية استراتيجية في حسم أي معركة قادمة مع المليشيا
يقع الستين على إمتداد مسافة تقدر بـ 19 كليو متر يطوق شارع الستين ضاحية شمال مدينة تعز، ويفصلها عن ريف شمال المحافظة.

ويعتبر شارع الستين خط عسكري استراتيجي هام يطوق أحياء ضواحي شمال تعز، ويعزل المدينة عن ريف
مديريات التعزية وشرعب السلام والرونه، وهذا ما تستغله مليشيا صالح والحوثي لأحكام الخناق تعز عن عمقها الشمالي.

ويعد الستين شريان تحركات مليشيات صالح والحوثي بين معسكرات الحرس الجمهوري شرق المدينة وغرب المحافظة.

ويبدأ خط الستين من مفرق الذكرة بالقرب من مطار تعز شرق مدينة تعز، وينتهي بمفرق منطقة حذران في المدخل الغربي للمدينة، وهناك يلتقي مع خط تعز  الحديدة.

ويتواجد في الستين شمال تعز قرابه عشرين نقطة تتبع مليشيا الإنقلاب، ويقع على جانبي الخط مواقع عسكرية تستخدم لحماية الستين من ريف التعزية وشرعب، وبعضها لقصف أحياء المدينة وقرى جبل صبر بصواريخ الكاتيوشا وسلاح المدفعية.

وأبرز نقاط مليشيا الإنقلاب في مفرق الذكرة، وتأتي أهمية النطقة بحكم قربها من مطار تعز واللواء 22 ميكا، ومحور التقاء الخط الدولي الرابط بين تعز إب.

ويليها في الأهمية العسكرية نقطة مفرق بني عون شمال مدينة تعز، ومن خلالها تحكم مليشيات صالح والحوثي خناقهم على تحركات المقاومة بين شمال المحافظة ومدينة تعز.

وتكتمل كماشة مليشيات الإنقلاب نهاية الستين في نقطتي حذران والربيعي غرب مدينة تعز على خط  الحديدة تعز،  والقريبة من معسكر اللواء 35 مدرع في المطار القديم.

ومن خلال تجميع أفرادها الهاربين من أحياء غرب تعز، وجبل حبشي تحاول مليشيا الإنقلاب إستعادة مقر اللواء 35 مدرع، ويصطدموا برجال المقاومة والجيش الوطني.

يقول مصدر عسكري لـ "مندب برس" أهم المواقع التي تتمركز فيها مليشيات الإنقلاب، تبدأ بموقع مستحدث في تبة قريبة من نقطة مفرق الذكرة شرق الستين، وفي الموقع دبابة ومدفعين.

وتتمركز المليشيات في جبل اومان بأسلحة ثقيلة جنوب خط الستين، وتقوم قصف يومي على أحياء مدينة تعز وقرى جبل صبر، بحسب المصدر.

كما تتمترس مليشيات الإنقلاب في موقعي الكسارة والخزان قرب منطقة المسنح، ولديهم تمركز آخر مطل على نقطة منطقة الحيمة التابعة لمديرية التعزية.

وتتخذ مليشيا صالح والحوثي من تبة المرخام موقع هام لحماية  نقطة الستين تقاطع خط منطقة بني عون من هجمات محتملة للمقاومة في ريف التعزية، وشرعب السلام.

مصدر محلي يؤكد لـ" مندب برس" استحداث مليشيا الإنقلاب مواقع في دار المدورة بمنطقة الأجعود، وتبة الشرعبي، ونقطة في قرية الإكام( قرية منصور أحمد صدام).

يضيف المصدر : "هذه مواقع مستحدثة للمليشيات حماية لشارع الستين من هجوم قد يأتي من إتجاه مخلاف شرعب وبني عون‏"

وفي الإتجاه الغربي لديهم تواجد على جانبي نقطة العقبة غرب الستين وتقاطع شارع الخمسين، وبعدها، يتمترس المليشيات في جبل غرب على مسافة اثنين كيلو من مقر قيادة اللواء 35 مدرع في منطقة المطار القديم.

وبعد مسافة خمسة كيلو متر من المدخل الغربي لشارع الستين، تتخذ مليشيا الإنقلاب من منطقة الصراهم موقعا لمهاجمة منطقة بلاد الوافي في جبل حبشي على خط تعز الحديدة. ‏

مفرق حذران

 نقطة الذكرة التابعة للمليشيا

 نقطة حذران

 بداية الستين الغربي

 جبل أومان وفي الخلف يظهر جبل صبر

 نقطة تابعة للمليشيا

 الأجعود

منطقة الأجعود