رغم المناشدات العديدة التي أطلقها في الأسابيع الماضية ما يزيد عن 35 ألف عامل يمني يعملون في محلات صيانة وبيع وشراء الهاتف الجوال في المملكة العربية السعودية مهددون بفقدان أعمالهم بسبب قرار سعودي بسعودة محلات وصيانة الهاتف الجوال إلا أن الرئاسة اليمنية والحكومة لم تقم بأي تحرك حتى الآن لإيقاف هذا القرار أو تأخيره لسنوات مراعاة للظروف التي تمر بها اليمن ولم تلتفت لمخاوف عشرات الالاف من العمال اليمنيين الذين يعيلون أكثر من 100 ألف أسرة في اليمن مهددة بمصير مجهل وبالتشرد في حال تطبيق هذا القرار .

وأبدى الكثير من العاملين اليمنيين في هذا القطاع في السعودية استغرابهم من التجاهل الرسمي لمناشداتهم العديدة والمتكررة رغم أنهم لم يفقدوا الأمل بعد بتحرك من الرئاسة أو الحكومة ينهي مخاوفهم إلا أنهم يعلقون كل أملهم في لفتة كريمة وقرار إنساني من جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية يقضي باستثناء اليمنيين في هذا المجال من قرار سعودة محلات بيع وصيانة الجوال وهي مكرمة ستضاف إلى السجل الإنساني الحافل لملك الإنسانية والحزم والعروبة سلمان بن عبد العزيز .