توقعت مصادر يمنية استمرار المفاوضات بين الشرعية والحوثيين ما بين 4 إلى 6 أسابيع.
خمس نقاط في المفاوضات اليمنية: تسليم السلاح الثقيل والمتوسط وجدولة الانسحابات من المدن ووضع خطوط رئيسية لشكل السلطة التوافقية وتبادل المعتقلين وتحديد آلية دائمة لمتابعة الحوار يتعاطى حزب الله مع قرى القلمون كحزام أمني سوف يستمر لسنوات طويلة وفقاً لما ورد في صحف عربية، اليوم السبت،.
وأكدت مصادر مشاركة في المحادثات اليمنية، أن "المرونة" عادت إلى المفاوضات أمس الجمعة، مع بدء مناقشة جدول الأعمال المرتكز على خمس نقاط هي: تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وجدولة الانسحابات من المدن، ووضع خطوط رئيسية لشكل السلطة التوافقية التي ستستعيد مؤسسات الدولة، وتبادل المعتقلين، وتحديد آلية دائمة لمتابعة الحوار.
وتوقعت المصادر أن تستمر المفاوضات لفترة ما بين 4 إلى 6 أسابيع، تتخللها فترات استراحة تمتد لأيام، موضحة أن وفد الشرعية كان متمسكاً بالنقاط الخمس بالتسلسل، فيما طلب وفد الحوثيين تغييراً في ترتيبها، على أن تبدأ بشكل السلطة أو الحكومة التوافقية، كما أفادت صحيفة "الراي" الكويتية.
وذكرت المصادر أن ولد الشيخ لم ينزعج من شروط الحوثيين حتى ولو لم يتفق معها "كون الحوار بدأ ينتقل من الحرب إلى الحصص، وهو أمر له مسوغاته السياسية، خصوصاً إذا اقترن بهدنة حقيقية ووقف طويل للنار يسمح بدخول مساعدات إنسانية ضخمة".
