الرئيسية > رياضة > ?دوري أبطال أوروبا: بايرن ميونيخ يتحدى التاريخ للتغلب على أتلتيكو مدريد والتأهل إلى النهائي

?دوري أبطال أوروبا: بايرن ميونيخ يتحدى التاريخ للتغلب على أتلتيكو مدريد والتأهل إلى النهائي

?دوري أبطال أوروبا: بايرن ميونيخ يتحدى التاريخ للتغلب على أتلتيكو مدريد والتأهل إلى النهائي

بات بايرن ميونيخ الألماني بحاجة إلى تحدي التاريخ وكذلك تحدي منافس عنيد في دوري أبطال أوروبا لمواصلة التقدم نحو تحقيق هدف التتويج الثلاثي في آخر موسم لجوسيب غوارديولا في تدريب الفريق.

ويلتقي البايرن على ملعبه «أليانز أرينا» اليوم أتلتيكو مدريد في إياب الدور قبل النهائي على أمل التغلب على خسارته أمام الفريق الاسباني صفر/1 ذهابا وانتزاع بطاقة التأهل للنهائي المقرر في 28 أيار/ مايو في ميلانو. ولم يسبق للبايرن أن احتفل بالتأهل على ملعبه بعد الهزيمة في الذهاب صفر/1 في سجل مشاركاته بدوري الأبطال، فقد خرج على ملعبه أمام ميلان الإيطالي بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين عام 1990. ومني أيضا بهزيمة ثقيلة على ملعبه في إياب الدور قبل النهائي أمام ريال مدريد صفر/4 قبل عامين، في أول مواسم غوارديولا مع الفريق البافاري. كذلك لم يسبق لأي فريق خاض إياب الدور قبل النهائي على ملعبه، انتزاع بطاقة التأهل لنهائي البطولة الأوروبية منذ 2011. ورغم أن أتلتيكو مدريد لا يملك القوة الهجومية الضاربة لجاره ريال مدريد، فإنه يتمتع بصلابة دفاعية هائلة حيث لم يخسر بأكثر من هدف واحد طوال 71 مباراة في كل المسابقات، منذ خسارته أمام سلتا فيغو صفر/2 في الدوري الأسباني في 15 شباط/ فبراير 2015، وحافظ على شباكه نظيفة في آخر ست مباريات.

ويحتاج البايرن إلى الفوز بأكثر من هدف أمام أتلتيكو لانتزاع بطاقة التأهل، وتفادي الخروج من الدور قبل النهائي للموسم الثالث على التوالي، وربما يجد الطمأنينة في نجاحه في تحقيق الفوز بآخر 11 مباراة خاضها على ملعبه في دوري الأبطال، بينها المباراة التي حسمت في الوقت الإضافي أمام يوفنتوس الإيطالي في دور الستة عشر. وبذلك يمكن للبايرن معادلة الرقم القياسي الذي سجله مانشستر يونايتد بين 2006 و2008، في حالة تحقيق الانتصار الثاني عشر له على التوالي على ملعبه بدوري الأبطال. وكانت جماهير البايرن تنتظر الاحتفال بحسم لقب البوندسليغا للموسم الرابع على التوالي أمام بوروسيا مونشنغلادباخ السبت الماضي، لمنح الفريق دفعة هائلة قبل مواجهة أتلتيكو، لكن الحسم تأجل بعدما التعادل 1/1. وأراح غوارديولا عددا من الأساسيين في مباراة السبت، وسيمكنه الاستفادة من جديد من جهود المدافع الألماني جيروم بواتينغ العائد من غياب ثلاثة أشهر بسبب الإصابة. ولم يتضح حتى الآن إذا كان غوارديولا سيدفع ببواتينغ في مواجهة ثنائي الهجوم السريع أنطوان غريزمان وفيرناندو توريس في مباراة اليوم أم لا. أما توماس مولر الذي فوجئت جماهير البايرن ببقائه على مقعد البدلاء حتى الدقائق الأخيرة من مباراة الذهاب أمام أتلتيكو، فيمكن الدفع به أساسيا، خاصة أن مشاركته ربما تساعد روبرت ليفاندوفسكي على هز الشباك من جديد بعد عروضه غير المقنعة في الأيام الماضية. وقال مولر: «إننا مقبلون على تحد صعب، لكننا البايرن. إنها مباراة على ملعبنا في دوري الأبطال وأعتقد أن لدينا سجلا مشرفا».

وكما فعل غوارديولا، الذي يرحل لتدريب مانشستر سيتي بنهاية الموسم، أراح سيميوني أيضا عددا من لاعبيه في الفوز على رايو فايكانو السبت، ليظل الفريق متساويا مع برشلونة في عدد النقاط في صدارة الدوري الأسباني. وتشهد مباراة اليوم المزيد من الدعم لخط دفاع أتلتيكو الصلب، بعودة دييغو غودين الذي غاب عن الذهاب بسبب تمزق عضلي. وكان الثنائي الشاب خوسيه خيمينيز وستيفان سافيتش نجحا في إبطال مفعول خط هجوم البايرن في الذهاب، لكن من المتوقع أن يكون سافيتش على مقعد البدلاء. وقال المدرب دييغو سيميوني: «البايرن سيجعل الأمور صعبة للغاية لنا في ميونيخ، خاصة مع مؤازرة جماهيره. البعض يقول إننا نلعب بأسلوب دفاعي، لكن هدفنا في ميونيخ سيكون الهجوم لتسجيل هدف واحد على الأقل». كذلك يتطلع أتلتيكو إلى الثأر من البايرن الذي تعادل معه 1/1 في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني لمباراتهما بنهائي 1974، لتعاد المباراة ويحقق البايرن الفوز 4/صفر ويتوج باللقب الأول من خمسة ألقاب حققها حتى الآن في البطولة الأوروبية. ولم يسبق لأتلتيكو التتويج بلقب دوري الأبطال، ويتطلع إلى التأهل للنهائي للمرة الثالثة.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)