استكملت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اجراءات تحويل مستحقات الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج للربع الثاني 2016 م .
وأكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله محمد الشامي أن التكلفة الإجمالية للربع الثاني 2016 م بلغت 2 مليار وثلاث مائة وعشرون مليون ريال للطلاب الموفدين في 38 دولة عربية وأجنبية منوهاً إلى إن الوزارة استكملت كافة الإجراءات المتعلقة بتحويل المستحقات إلى حسابات السفارات والملحقيات في الخارج .
وأوضح نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة حريصة كل الحرص على رعاية ومتابعة أبنائها الطلاب المبتعثين مهما كانت الصعوبات والتحديات التي تواجهها في ظل العدوان الوحشي والحصار الظالم الذي تتعرض له بلادنا .
مؤكدا إن عملية تصحيح اوضاع الطلاب المبتعثين وإنهاء كافة الاختلالات في البعثات والمنح الدراسية مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على كافة المخالفات .
واوضح ان الوزارة استطاعت من خلال تلك الإصلاحات تحقيق وفر كبير للخزينة العامة للدولة جراء تفعيل المتابعة للسير الأكاديمي للطلاب المبتعثين في الخارج واتخاذ الاجراءات المناسبة وفقاً لقانون البعثات ولائحته التنفيذية بحق الطلاب المتجاوزين والمتعثرين والمنقطعين حيث تجاوزت الوفورات المحققة للخزينة العامة للدولة من هذا الجانب مبلغ 17$ مليون دولار وهي تكلفة الطلاب المنزلين نهائيا من الربع الأول 2015 وحتى الربع الثاني 2016 م .
وحث نائب وزير التعليم العالي كافة السفارات والملحقيات سرعة صرف المستحقات للطلاب فور وصول المبالغ إلى حساباتها وفقا لآلية الصرف المتبعة في كل دولة .