الرئيسية > تحقيقات وحوارات > قائد عسكري: 3 ألوية جديدة في باب المندب وأبين

قائد عسكري: 3 ألوية جديدة في باب المندب وأبين

قائد عسكري: 3 ألوية جديدة في باب المندب وأبين

أكد مساعد وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن عبد القادر العمودي، استمرار الحرب ضد الإرهاب حتى القضاء عليه، وتحقيق الأمن والاستقرار، وتثبيت سلطات الدولة الشرعية بمقوماتها الرئيسية كافة.

 

وأشاد العمودي بدول التحالف العربي، وفي مقدمتها دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، نظير ما قدمته وتقدمه من دعم سخي ولا محدود في المجالات العسكرية والإنسانية كافة، بحسب ما أفاد في تصريحات لصحيفة "الخليج" الإماراتية، اليوم السبت.

 

وشدد اللواء العمودي على أن "الوضع العسكري والأمني في تحسن دائم رغم الصعوبات وشح الإمكانات، وأن قوات الجيش والشرطة والمقاومة بدعم من التحالف العربي تخوض في الوقت ذاته الحرب على جبهتين ضد الإرهاب والإرهابيين، وميليشيا الانقلابيين التابعين لجماعة الحوثي والمخلوع علي صالح"، مضيفاً أن "الإرهابيين والانقلابيين وجهان لعملة واحدة"، مؤكداً تحقيق القوات المشتركة والتحالف انتصارات كبرى عدة في الحرب على الجبهتين، وتقديمها الكثير من التضحيات ثمناً لتلك الانتصارات العظيمة.

 

مراوغة دائمة
وأضاف: "لا توجد أي معلومات حول مصير وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي ورفاقه الذين تحتجزهم الميليشيات الانقلابية وتم نقلهم إلى صنعاء، وتمنى أن تصل مشاورات الكويت بين وفدي الحكومة الشرعية والانقلابيين برعاية الأمم المتحدة إلى حل وسلام دائم رغم صعوبة ذلك، نتيجة أن وفد الحوثي وصالح، اعتادوا على المراوغة وعدم الالتزام بالعهود والمواثيق من سابق".

 

كما أكد اللواء أن الحرب على الإرهاب التي تقودها قوات الجيش والشرطة والمقاومة الوطنية الشريفة، بدعم من التحالف العربي، حققت أخيراً انتصارات كبرى على الإرهاب والإرهابيين، بداية من محافظة عدن، مروراً بمحافظتي لحج وأبين، وصولاً إلى محافظة حضرموت، وأن الحرب ضد الإرهاب ستستمر خلال الفترة المقبلة، نظراً لبقاء بعض الخلايا الإرهابية التي يجب التخلص منها، من أجل استئصال الإرهاب من جذوره بشكل كامل. واعتبر أن الانتصار الكبير الذي حققته القوات المشتركة والتحالف على تنظيم "القاعدة"، والمتمثل بتحرير المكلا وساحل حضرموت، يعد بمثابة ضربة قاضية للتنظيم الإرهابي، التي كانت بالنسبة له تمثل المركز الأساسي للتموين والدعم المادي.

 

وبشأن تحرير محافظة أبين من القاعدة، أفاد مساعد وزير الدفاع العمودي، بأنه تم نشر قوات أمنية كبرى في حواجز التفتيش كافة، وقيام الحكومة بتولي العمل في المباني والمنشآت العامة، وستعقبها إعادة تمركز قوات الجيش في مواقع الألوية العسكرية.

 

قوات خاصة مؤهلة
أما في ما يخص الوضع العسكري والأمني، أكد اللواء الركن عبد القادر العمودي، أن الأوضاع العسكرية والأمنية في تحسن دائم وملحوظ، حيث بدأت قوات الجيش والشرطة من ضباط وأفراد بالعودة إلى معسكراتهم ومقراتهم وإعادة تجميع الوحدات العسكرية والأمنية بدعم وجهود دول التحالف، وخصوصاً دولة الإمارات العربية المتحدة التي تواصل جهودها ودعمها في تأهيلها للمؤسستين الأمنية والعسكرية.

 

ولفت إلى التزام دول التحالف العربي وفي مقدمتها الإمارات بإنشاء ثلاثة ألوية تحمل أسماء "الأول حزم" و"الثاني حزم" و"الثالث حزم"، وحالياً باتت تلك الألوية الثلاثة شبه مكتملة وستتمركز في باب المندب والعند وأبين، إلى جانب الوحدات الأمنية والعسكرية، وتحديداً اللواء 39 واللواء 31 مدرع وقوات الأمن الخاصة التي يتم إعدادها وتأهيلها في مهام حماية محافظة عدن من الداخل والخارج.

 

وأوضح أن عملية وإجراءات تجنيد الشباب في إقليم عدن الذي يضم محافظات (عدن - لحج - الضالع - أبين)، تسير وفقاً للخطط المعدة سلفاً، حيث تم استيعاب نحو 13 ألف من إجمالي 30 ألف مجند في السلك العسكري والأمني، كما تسير عملية وإجراءات التجنيد ذاتها في إقليم حضرموت الذي يضم محافظات (حضرموت - شبوة - المهرة - سقطرى)، وفي منطقتي المسيلة والخراخير بوادي وصحراء حضرموت تم تجنيد حوالي 7 آلاف مجند من قوات النخبة التي شاركت في عملية تحرير المكلا وساحل حضرموت، وأيضاً تتم عملية التجنيد في مأرب والعبر.

 

وكشف العمودي أن الحكومة اليمنية بدعم من قوات التحالف العربي، شكلت أخيراً مركزاً للقيادة والسيطرة.

 

شريط الأخبار