قبل بضعة أشهر تمكن فريق من الباحثين من جامعة كوينز الكندية من تطوير هاتف يحتوي على شاشة قابلة للطي، حيث يمكن التحكم جزئياً في واجهته، عن طريق طي الشاشة، والقيام مثلاً بالانتقال بين صفحات الكتاب الإلكتروني أو لعب بعض الألعاب المحددة عن طريق طي شاشة الهاتف، وقد أطلق عليه اسم ReFlex.

وقد كشف مؤخراً الفريق المطور لهذا الابتكار عن نسخة جديدة منه، بالإضافة إلى احتوائه على خاصية مرونة الشاشة، فإنه يتميز بقدرة على إظهار الصور ثلاثية الأبعاد عن طريق تقنية الهولوغرام. ويمكن للمستخدم رؤيتها بوضوح من زوايا مختلفة. كما يتميز بإمكانية مشاهدة الصور المجسمة دون الحاجة لوضع نظارات 3D أو خوذات معينة.

وتعمل شاشة اللمس الخاصة بالهاتف على إظهار الصور في معلم ثنائي الأبعاد، بينما تتيح خاصية الطي تحريك الأجسام الظاهرة على الشاشة في البعد الثالث.

ويحتوي الهاتف كذلك على كاميرا أمامية لمحادثات الفيديو تستطيع قياس العمق، مما يتيح إجراء محادثات بتقنية الهولوغرام، حيث يكفي أن يقوم المستخدم بطي شاشة الهاتف ليظهر له وجه المتحدث بشكل ثلاثي الأبعاد مع إمكانية رؤيته من زوايا مختلفة.

ومن الناحية التقنية يحتوي الجهاز على شاشة ذات صمام ثنائي عضوي باعث للضوء (OLED)، المصنوعة من ركائز بلاستيكية مرنة، مما يجعلها تنحني. وتبلغ دقة الشاشة 1080*1920 بكسل، غير أنها مطلية بطبقة ناتجة من الطباعة ثلاثية الأبعاد، دورها إظهار الصور بتقنية الهولوغرام.

ويعتبر الهاتف الذي أطلق عليه اسم HoloFlex لحد الآن نموذجاً أولياً فقط، وعلى الرغم من الخصائص المميزة التي يوفرها إلا أنه يحتاج المزيد من التطوير، حيث تبلغ دقة الهاتف -بعد طليه بالطبقة الخاصة بإظهار الصور المجسمة – 104*160 فقط وهي دقة ضعيفة جداً مقارنة مع دقة الهواتف الحالية.