الرئيسية > رياضة > ريال مدريد يتوج بلقب دوري الأبطال للمرة الحادية عشرة

ريال مدريد يتوج بلقب دوري الأبطال للمرة الحادية عشرة

 ريال مدريد يتوج بلقب دوري الأبطال للمرة الحادية عشرة

انتزع فريق ريال مدريد الإسباني كأس دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الحادية عشرة في تاريخه (رقم قياسي) بعد فوزه على جاره وغريمه أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح (5-3) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1)، مساء اليوم السبت، على استاد "سان سيرو" بمدينة ميلانو الإيطالية بحضور أكثر من 80 ألف متفرج في المباراة النهائية للتشامبيونز ليج.

 

انتهي الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (1-1) بعدما سجل المدافع الإسباني سيرجيو راموس هدف ريال مدريد في الدقيقة (15) من متابعة لتمريرة جاريث بيل الرأسية ليضعها راموس من تحت جسم السلوفيني جان اوبلاك، حارس أتلتيكو، وأصبح راموس أول مدافع إسباني في التاريخ يسجل في نهائيين لدوري الأبطال بعد أن سجل هدف تعادل ريال مدريد القاتل في نهائي لشبونة 2014 وقاد فريقه للفوز باللقب العاشر آنذاك.

 

في المقابل أدرك البديل البلجيكي كاراسكو هدف التعادل لأتلتيكو مدريد من متابعة لعرضية خوان فران بقدمه في شباك نافاس في الدقيقة (79)، ليصبح أول لاعب بلجيكي يسجل في نهائي الشامبيونز ليج، بينما أهدر الفرنسي جريزمان ضربة جزاء بعد أن سددها برعونة في العارضة بالدقيقة (48).

 

وفي ركلات الترجيح، سجل لريال مدريد البديل فاسكيز والبرازيلي مارسيلو والويلزي بيل والإسباني سيرجيو راموس والبرتغالي كريستيانو رونالدو، في المقابل، سجل لأتلتيكو كل من جريزمان وجابي وساؤول نيجويز، بينما أهدر خوانفران ضربته في القائم.

 

وحقق النادي الملكي رقماً قياسياً جديدا بالفوز باللقب الحادي عشر في تاريخه محطما رقمه القياسي السابق (10 بطولات) ومبتعدا في صدارة الفرق الأكثر فوزا باللقب الأوروبي الكبير.

 

وتفوق الأرجنتيني سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، على منافسه الفرنسي زيدان، مدرب النادي الملكي، في إدارة اللقاء تكتيكياً وتغيير لاعبيه المؤثرين (البديل كاراسكو أدرك التعادل) وتعويض الأداء السيء لفريقه في الشوط الأول بأداء قوي في الشوط الثاني والشوطين الإضافيين قبل أن تنصف ركلات الترجيح زيزو ليدخل التاريخ محققا أول لقب في مسيرته كمدرب ومنقذا موسمه ببطولة وحيدة ليصبح سابع المدربين الذين حققوا اللقب كلاعب، ومدرب حيث سبق أن حقق اللقب كلاعب مع ريال مدريد عام 2002.

 

وشارك ريال مدريد في مباراته الـ500 في المسابقات الأوروبية محققا انجاز تاريخي يحسب للاعبه راموس الذس سبق أن قاده للفوز بالنسخة العاشرة للبطولة وقاده أيضا لتحقيقة اللقب الحادي عشر.

 

لعب الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، بطريقة (4-3-3) معتمدًا على تشكيلة مكونة من نافاس في حراسة المرمى، ومارسيلو وبيبي وراموس وكارفخال في الدفاع، وكاسيميرو ومودريتش وكروس في الوسط، ورونالدو وبنزيمة وبيل في الهجوم.

 

في المقابل لعب الأرجنتيني دييجو سيميوني بطريقة (4-4-2) معتمدا على تشكيلة مكونة من اوبلاك في حراسة المرمى، وفليبي لويس وجودين وسافيتش وخوانفران في الدفاع، وجابي وساؤول نيجويز واجوستو فرنانديز وكوكي في الوسط وتوريس وجريزمان في الهجوم.

 

جاءت بداية اللقاء هادئة من الجانبين وحاول كل فريق الاستحواذ على الكرة وإغلاق مفاتيح اللعب لدى الآخر، وسدد كوكي أول محاولة لأتلتيكو في متناول يد نافاس، حارس ريال مدريد، (5)، في المقابل تصدى أوبلاك، حارس أتلتيكو، لأول تهديد مدريدي من جانب بنزيمة قبل ان يبعد سافيتش تسديدة جاريث بيل الى ركنية.

 

كانت أول فرصة خطيرة في اللقاء من كرة ثابتة نفذها جاريث بيل وغير اتجاهها كاسيميرو إلا أن اوبلاك، حارس أتلتيكو، تصدى للكرة منقذا هدف محقق (9)، تبعه توني كروس بتسديدة أبعدها سافيتش مدافع أتلتيكو.

 

جاء هدف التقدم لريال مدريد من كرة ثابتة نفذها الألماني توني كروس على رأس الويلزي جاريث بيل الذي هيأها لزميله المدافع سيرجيو راموس ليتابعها بقدمه في شباك اوبلاك، حارس اتلتيكو، في الدقيقة (15).

 

غاب كريستيانو رونالدو ظاهريًا عن الشوط الأول وهدد مرمى اوبلاك بتسديدة مرت بجوار القائم (23)، بينما هدد بنزيمة مرمى أتلتيكو مدريد بتسديدة انقذها اوبلاك ببراعة، ورد جريزمان بتسديدة مرت بجوار القائم لينتهي بعدها الشوط الأول بتقدم ريال مدريد بهدف نظيف.

 

وفي الشوط الثاني، دفع جريزمان بالبديل البلجيكي كاراسكو على حساب ماتياس فرنانديز لينشط هجوم أتلتيكو مدريد ويترجم أفضليته بضربة جزاء بعد أن أعاق بيبي منافسه توريس داخل منطقة الجزاء لم يتردد الحكم الإنجليزي مارك كلاتنبرج في احتسابها ركلة جزاء تصدى لها جريزمان وسددها في العارضة مهدرا هدف ادراك التعادل لفريقه في الدقيقة (48).

 

دفع زيدان بتبديل اضطراري بمشاركة دانيلو لويز دا سيلفا على حساب المصاب كارفخال (52)، وبعدها أهدر سافيتش فرصة ادراك التعادل للروخي بلانكوس الا ان تسديدته مرت بجوار القائم (54)، ورد جاريث بيل بتسديدة بجوار القائم (55).

 

واصل أتلتيكو مدريد بحثه عن هدف العودة للمباراة وسدد كوكي قوية مرت بجوار القائم (58)، تبعه ساؤول بمحاولة فوق العارضة (59).

 

وأجرى زيدان تبديله الثاني بمشاركة إيسكو على حساب توني كروس (72)، وسدد توريس كرة خطيرة ابعدها مدافعو ريال مدريد (74) تبعه اريناس بفرصة اخرى مرت بجوار القائم (75).

 

ثم أجرى زيدان تغييره الثالث والاخير بمشاركة فاسكيز على حساب بنزيمة (77)، وتصدى اوبلاك لتسديدة رونالدو (77) منقذا فرصة خطيرة تبعه بيل برأسية مرت فوق العارضة (78).

 

وفي الدقيقة (79) أدرك أتلتيكو مدريد التعادل بعدما انطلق خوان فران بالكرة من الجانب الأيمن ولعبها عرضية اقتنصها البديل كاراسكو وحولها بقدمه لهدف في شباك نافاس.

 

وتصدى اوبلاك لتسديدة جاريث بيل (85)، قبل ان تمر تسديدة اخرى للويلزي بيل بجوار القائم (86)، ومضت الدقائق دون خطورة على مرمى الفريقين لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي (1-1).

 

وفي الشوط الإضافي الأول، سدد كاسيميرو كرة تصدى لها اوبلاك،حارس أتلتيكو، (92)، بينما جاءت تسديدة بيل بعيدة عن المرمى (93) تبعه كريستيانو رونالدو براسية في متناول يد اوبلاك (94)، بينما ابعد الدفاع تسديدة بيل ومرت تسديدة دانيلو بجوار القائم، في المقابل مرت تسديدة جريزمان بجوار القائم وابعد الدفاع تسديدة كاراسكو.

 

وفي الشوط الإضافي الثاني، مرت تسديدة كاسيميرو فوق عارضة مرمى اتلتيكو، قبل ان يجري سيميوني مدرب اتلتيكو تبديلين اضطرارين بمشاركة لوكاس هرنانديز بدلا من نجم اللقاء فيليبي لويس الذي تعرض للاجهاد وتوماس على حساب المصاب كوكي.

 

واحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي أنصفت النادي الملكي (5-3) وقادته للتتويج باللقب الحادي عشر.

 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)