انتهت المباراة الأولى في بطولة كأس أوروبا لكرة القدم «يورو 2016» بين فرنسا ورومانيا بنتيجة 1:2 لصالح فرنسا.

بدأ منتخب فرنسا بمهاجمة المرمى الروماني منذ البداية، حيث قام بمحاولات خطيرة متتالية.

وقام لاعب الوسط بول بوغبا في الدقيقة 16 بنقلة خطيرة لزميله أنطوان غرينزمان من الزاوية اليمنى إلى الوسط أمام المرمى الروماني، ولكن المهاجم الفرنسي لم يتمكن من تسديد الكرة.

وكان لدى الفريق الفرنسي خلال الشوط الأول أكثر من 10 فرص لأهداف ضائعة.

وفي الدقيقة 36 تلقى أنطوان غريزمان مناولة من الزاوية اليمنى ليقوم بتسديد الكرة التي مرت بجوار العارضة لحسن حظ المنتخب الروماني، الذي شكل دفاعا قويا لم يتمكن اللاعب الفرنسي من خرقه.

أما في الشوط الثاني فتبادلت الأدوار حيث شكل المنتخب الروماني ضغطا على دفاع فرنسا بالسيطرة على الكرة لفترة طويلة.

وفي الدقيقة 48 استلم الروماني نيكولا ستانتشو الكرة بعد تمريرة ستانكو ليقف وجها لوجه مع الحارس الفرنسي… ولكن التسديدة كانت خارج المرمى.

في الدقيقة 57 أحرز أوليفيه جيرو هدفا لفريقه بضربة رأس أرسلت الكرة إلى الزاوية اليسرى ليصبح صاحبا للهدف الأول في بطولة «يورو 2016».

وبعد هذا الهدف استلمت فرنسا المبادرة بالسيطرة على الكرة لتقوم بالعديد من الفرص الخطيرة.

ولم تستمر سعادة المنتخب الفرنسي لمدة طويلة، حيث سجل هدف التعادل الروماني ستانتشو في الدقيقة 65 بضربة جزاء.

والهدف الثاني لمنتخب فرنسا أحرزه ديميتري باييت بتسديدة قوية لينقذ فريقه من التعالدل في الدقيقة 89.

وافتتحت منافسات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2016"، اليوم الجمعة، وسط إجراءات أمنية مشددة بعد حفل افتتاح قصير ومبهج يعبر عن الهوية الفرنسية.

واشتمل الاحتفال الذي استمر لعشر دقائق على راقصي الكان كان، بالإضافة إلى ديفيد جيتا نجم الدي جيه الذي قدم الاغنية الرسمية للبطولة مع المغنية السويدية زارا لارسون.

كما تضمن الحفل أيضًا قيام القوات الجوية الفرنسية "بارتوال دي فرانس" بطيران منخفض، مع نشر دخان بألوان العلم الفرنسي، ثم انتهى الحفل بنزول الفريقين لأرض الملعب.

وتعتبر بطولة أمم أوروبا أكبر بطولة قارية حتى الآن، مع زيادة عدد المنتخبات لأربعة وعشرين منتخبا بعد إضافة ثمانية منتخبات ليخوضوا 51 مباراة في 10 ملاعب عبر البلاد، سيكون أبرزها المباراة النهائية التي ستقام يوم 10 تموز/يوليو بملعب ستاد دو فرانس.

وتم حث المشجعين على الحضور مبكرا بسبب إضراب السكك الحديدية والإجراءات الأمنية المشددة في اعقاب أحداث الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها باريس يوم 13 تشرين ثان/نوفمبر الماضي حيث كان الملعب، الذي كانت تخوض فيه فرنسا مباراة ودية مع المنتخب الألماني يومها، ضمن الأهداف الإرهابية.