استمراراً لمسلسل السقوط الأخلاقي لمواقع الإثارة اليمنية والمواقع الصفراء تتداول تلك المواقع أخباراً ملفقة تحكي تفاصيل مقتل الطالبة اليمنية منى مفتاح في القاهرة بأسلوب يقدح في اخلاقها وشرفها.
وتتداول المواقع الصفراء قصصاً وروايات تروجها الصحف المصرية تصور العلاقة بين القاتل والشهيدة منى بانها علاقة صداقة وتقدح في أخلاق الطالبة اليمنية الأمر الذي أثار استياء كافة المتابعين للقضية وخاصة أبناء الجالية اليمنية والطلاب اليمنيين بالقاهرة ،ولم تراعي تلك المواقع الباحثة عن الإثارة وجلب القراء ولو على حساب أعراض الآخرين الوضع النفسي السيء الذي تعيشه أسرة القتيلة ، كما لم تراعي أن ما يتداول يهين كل بنت يمنية تدرس في الخارج ، كون الطالبات اليمنيات يتميزن بالكفاءة والأخلاق العالية ومتميزات دراسياً وأخلاقيا في كافة الدول ، كما تجاهلت تلك المواقع أن التقرير الرسمي لم يصدر بعد من النيابة العامة مما يجعل تلك الأخبار مجرد أقاويل لا معنى لها.
السفارة اليمنية بالقاهرة حذرت أيضا من تداول تلك الأكاذيب والشاعئات وأهابت بوسائل الاعلام المقروءة الالكترونية منها والورقية، والقنوات الفضائية تحري الدقة والمصداقية في تناولها لنتائج التحقيقات الخاصة بمقتل الطالبة اليمنية منى مفتاح.
وطالبت السفارة في بيان لها على صفحتها على الفيس بوك من كافة المواقع عدم الخوض في التفاصيل التي مازالت قيد التحقيق، ولم يعلن عنها من الجهات المختصة، خصوصاً بعض الادعاءات التي ترتبط بالجوانب الاخلاقية للفقيدة، وهي ماعرف عنها حسن السلوك والانضباط الاخلاقي بشهادة اساتذتها في الجامعة وجيرانها واصدقاءها.
وأكدت أن القضية جنائية بحته وان ماتذهب اليه بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل لا أساس له، وان النتائج النهائية ستظهر قريبا لتوضيح واستجلاء الحقيقه.
كما تمنت على وسائل الاعلام مراعاة مشاعر ذوي واهل الفقيدة وتحري الدقة والمصداقية، مؤكدة أنها ستضطر الى مقاضاة من يقومون بالترويج والنشر لهذه الإشاعات والاكاذيب وسيتعرضون للمحاسبة.
من ناحية أخرى يعتزم ناشطون يمنيون في القاهرة حصر وتجميع كافة الأخبار الصادرة عن تلك المواقع الباحثة عن الإثارة على حساب تشويه الأخرين بغرض مقاضاتها.
