قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أن حكومته وافقت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، واتفاقية الكويت «حرصاً منا على تحقيق السلام الدائم والعادل الذي يتطلع إليه شعبنا، وحقناً لدماء اليمنيين وتخفيفاً لمعاناتهم».
وفي لقاء له، أمس، بمقر إقامته المؤقتة بالرياض، مع منسق الشؤون الإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة جيمي مكاولدرك، ثمن الجهود الإنسانية والإغاثية التي قامت بها الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الإغاثية للشعب اليمني، «والتي ساهمت في التخفيف من معاناتهم التي يعانونها جراء الحرب وعمليات الحصار التي فرضتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية».

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن ابن دغر قوله: «إن استمرار الحرب يزيد من المعاناة والدمار والحصار وعدم وصول المساعدات الإغاثية إلى المواطنين وهذا ما تقوم به الميليشيات الانقلابية التي رفضت الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي، ورفضت التوقيع على اتفاقية الكويت، بل على العكس استمرت في حصارها وحربها على الشعب اليمني، وقامت بقطع الممرات الإنسانية لدخول المساعدات والأدوية إلى محافظة تعز التي يفرضون عليها حصاراً جائراً منذ أكثر من سنة وستة أشهر»، وأوضح رئيس الوزراء اليمني أن الحوثيين يريدون أن يحكموا اليمن بقوة السلاح وهم أقلية الأقلية، مشيراً إلى أنه «من يُرِدْ أن يحكم اليمن فعليه الذهاب إلى صناديق الاقتراع».