الرئيسية > اخبار وتقارير > قائد عسكري : الحملة الموسعة هدفها تحرير صنعاء

قائد عسكري : الحملة الموسعة هدفها تحرير صنعاء

اعتبرت مصادر عسكرية مطلعة أن الحملة العسكرية الموسعة التي دشنها الجيش الوطني والمقاومة، بدعم من قوات التحالف العربي لحسم المواجهات المسلحة في جبهة «نهم» شرقي صنعاء، لن تتوقف قبل تحرير تحرير العاصمة. وجدد طيران التحالف تحليقه فوق صنعاء وشن عشرات الغارات أغلبها على الشريط الحدودي مع السعودية في محافظة حجة، حيث ألحق خسائر كبيرة بالانقلابيين.
وأكد العميد عبدالله عبد الكريم الهندوانة، أحد القيادات الميدانية في الحملة العسكرية الموسعة بجبهة «نهم»، في تصريح ل«الخليج»: «إن الحملة العسكرية الراهنة لن تتوقف إلا بعد تحرير العاصمة»، متوقعاً أن يسهم تقدم الجيش الوطني والمقاومة إلى مناطق أرحب وبني الحارث وبني حشيش في حسم معركة تحرير صنعاء. 
وكشف العميد الهندوانة عن تمكن قوات الجيش والمقاومة من تحقيق تقدم نوعي وسريع وأصبحت على مقربة من مركز مديرية «نهم» سيمثل سقوطه حسماً عسكرياً يعزز من سيطرة قوات الشرعية على البوابة الشرقية للعاصمة.
من جهة أخرى، صعّدت جماعة الحوثي من حملاتها الهادفة إلى استقطاب مقاتلين جدد للمشاركة في تعزيز صفوف الميليشيا في جبهات القتال المتاخمة لحدود العاصمة، في إجراء فرضه تصعيد الجيش الوطني والمقاومة بدعم من التحالف للعمليات العسكرية، الهادفة إلى التسريع بتحقيق الحسم العسكري. وفشل الحوثيون والرئيس السابق في استقطاب المزيد من المقاتلين من قبائل محيط صنعاء التي رفضت الضغوط التي مورست عليها من قبل الانقلابيين. 
واستهدف طيران دول التحالف العربي، المساند لقوات الشرعية، أمس، تحركات الميليشيات الانقلابية على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، وتمكن من تدمير آليات ودبابات كانت في طريقها إلى جبهتي حرض وميدي، بمحافظة حجة، وسط تحليق مكثف في أجواء مديريات ميدي وحرض وحيران وكشر ومستباء. وأكد ‏المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة أن غارات للتحالف استهدفت أيضاً مواقع للمليشيات شمال وشرق مدينة حرض، التي أعلن الجيش الوطني فيها عملية عسكرية مؤخراً.
وحسب بيان المركز الإعلامي فإن «طيران التحالف دك مواقع للانقلابيين في حرض وميدي، ومنطقة المداحشة في وادي بن عبدالله بمحافظة حجة»، مضيفاً أن «الطيران دمر مدفعين ودبابة في منطقة المداحشة، ومدفع ودبابة أخريين في منطقة الحثيرة، ومدفع ومخازن سلاح في مدينة حرض، بالمحافظة».
وترافقت الغارات، التي قُدر عددها بأكثر من عشرين غارة، مع مواجهات ميدانية وقصف صاروخي ومدفعي متبادل بين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة، ومليشيات صالح والحوثي من جهة أخرى، في الجبهات الحدودية، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، الأغلبية منهم في صفوف الميليشيات، نظراً لاستهداف تحركاتها من قبل مقاتلات التحالف. 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)