أكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني أن المنظمة ليس لديها أي مبادرة مستقلة عن الجهد الذي يبذل في إطار الأمم المتحدة، والمرجعيات التي ذكرها المبعوث الأممي، وقال نشكر الكويت مرات عديدة على ما قامت به من جهد ونتمنى أن يستمر، وأضاف نعمل بصورة وثيقة مع المبعوث الاممي، ونشكر له أن تفضل بقبول دعوتنا حتى نتمكن من التنسيق بصورة أكثر تفصيلًا، وبلا شك المنظمة معنية بالشأن الإنساني، وفي آخر اجتماع لوزراء خارجية المنظمة عن الشأن اليمني تمت الموافقة على تنظيم مؤتمر عن الشأن الإنساني فيما يخص الملف اليمني يتوخى ويبحث ويجد مخارج ليس لمجرد إيصال الدعم المادي، لكن لخلق فرص الأمل والرغبة في الحياة لدى الشعب اليمني، مختتمًا كلامه بالقول: «نأمل أن يكون الشعب اليمني المتضرر الأكبر من الانقلاب قوة ضاغطة لإعادة كل الأطراف إلى طاولة المفاوضات».
مدني: نأمل أن يكون اليمنيون قوة ضاغطة لإعادة كل الأطراف لطاولة المفاوضات
(المدينة)
