قتل 10 عناصر من القوات اليمنية الموالية للحكومة، الأحد، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف تجمعا لها في جنوب البلاد، حيث تنشط التنظيمات المتطرفة، بحسب ما أفاد مسؤول أمني.

وقال المسؤول إن 10 عناصر قتلوا و14 أصيبوا "في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت تجمعا لقوات موالية للحكومة اليمنية في مديرية الوضيع بمحافظة أبين".

وكان المسؤول نفسه أفاد في حصيلة أولية عن مقتل 6 عناصر وإصابة 18، إلا أن 4 من المصابين توفوا متأثرين بجروحهم.

ولم تعلن أي جهة في الحال مسؤوليتها عن الهجوم.

وكان 71 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم انتحاري استهدف مركز تجنيد تابع للجيش في مدينة عدن (جنوب) في 29 أب/أغسطس، كان الأكثر دموية منذ بدء النزاع اليمني، وتبناه تنظيم داعش.

وبدأ التحالف العربي عملياته نهاية أذار/مارس 2015 من خلال غارات جوية ضد المتمردين. وبعد أشهر، وسع التحالف مهامه، وبدأ بتقديم دعم ميداني مباشر بالعديد والعتاد للقوات الحكومية، ما مكنها من استعادة 5 محافظات جنوبية، أبرزها عدن في صيف 2015.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فقد قتل أكثر من 6600 شخص في اليمن، نصفهم تقريبا من المدنيين منذ أذار/مارس 2015، في حين بات زهاء 80 بالمئة من سكان البلاد يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.