الرئيسية > محلية > الرئاسة والحكومة والدفاع وهيئة الأركان ينعون الشهيد اللواء الشدادي الذي قضى مدافعا عن الجمهورية

الرئاسة والحكومة والدفاع وهيئة الأركان ينعون الشهيد اللواء الشدادي الذي قضى مدافعا عن الجمهورية

نعت رئاسة الجمهورية اليوم السبت، استشهاد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبدالرب الشدادي، الذي استشهد وهو يتقدم الصفوف لمواجهة مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، في جبهة صرواح، بمحافظة مأرب.

 

وقالت الرئاسة في بيان النعي الذي نشرته وكالة أنباء "سبأ"، "إن الوطن برحيل الشهيد اللواء الشدادي خسر رجلاً من أنبل رجالاته ومناضلاً جسوراً ومقداماً شجاعاً ومخلصاً وفياً ورحيله في مثل هذه المرحلة الاستثنائية التي كان له دورا محوريا فيها يمثل خسارة وطنية كبيرة".

 

وأضاف البيان: "لقد تقدم الشهيد الجبهات وقاد معركة تحرير مأرب من المليشيا الإجرامية التابعة للحوثي وصالح الانقلابية التي استباحت اليمن وعبثت فيها دماراً وخراباً وبذل الغالي والنفيس من اجل اليمن وأهلها واستبسل فأنتصر لوطنه".

 

وأشار إلى أن الشهيد عمل بكل صدق وإخلاص ووفاء كقائد عسكري محنك، واستطاع أن يقطع شوطاً كبيراً في تحرير الوطن وخاصة محافظة مأرب ودحر العصابات الإجرامية للمليشيا الانقلابية التي تحمل العداء مع أبناء الوطن جميعاً أبت  إلا أن تُمارس هوايتها المفضلة القديمة الجديدة في الاغتيالات والإرهاب.

 

وأكدت رئاسة الجمهورية في بيانها "أن الشهيد الشدادي كان من القيادات العسكرية التي انحازت للإرادة الشعبية أثناء ثورة الشباب في العام 2011 حين قرر عدم الخضوع لرغبات التوريث واختار الدفاع عن الجمهورية والحرية.. مشيرا إلى أن الأجيال القادمة من أبناء الشعب ستظل تتذكر ادوار الشهيد البطولية الخالدة".

 

من جانبه، نعى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر، استشهاد اللواء الركن عبد الرب الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة، الذي استشهد خلال تقدمه الصفوف لمواجهة مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح بجبهة صرواح بمحافظة مأرب، شمال شرق العاصمة صنعاء.

 

وقال الفريق علي محسن، إن "اللواء الشدادي، كان أحد أهم دعائم الجمهورية التي ثبتت في مأرب ومن القلة القليلة الذين صمدوا حين خنع الآخرون، وثبّت علم الجمهورية في مأرب التاريخ وكانت هي وأبنائها الأبطال منطلقاً لدحر الانقلابيين وتحرير كل محافظات الجمهورية".

 

وأضاف في برقية عزاء إلى أسرة وأقارب الشهيد الشدادي:"إن الحروف والكلمات لا تفي بذكر محاسن الشهيد وذكراه الطيبة، وخير من يخط سيرة هذا البطل الهمام، بطولاته التي سطرها ومآثره التي خلدها من بعده منذ انخراطه في السلك العسكري وانضمامه لثورة الشباب السلمية في العام 2011 وحمايته لأحلام التغيير".

 

وأوضح نائب الرئيس، "أن أول من عرف هذا القائد المقدام هم خصومه الذين هم في الأصل خصوم للوطن والمواطن، حيث أذاقهم من حزمه الويلات، وحطم بشجاعته وبسالته أوهامهم الزائفة بأحقية الحكم واستعباد اليمنيين، مشيرا إلى أن صدقه وإخلاصه وحنكته العسكرية كانت الصخرة التي تحطمت عليها أحلام الإماميين ودعاة التخريب والإرهاب".

 

مجلس الوزراء هو الآخر، أصدر بيان، نعى فيه استشهاد اللواء عبد الرب الشدادي، مؤكدا "أن انضمام القائد الشجاع الشدادي، إلى كوكبة من شهداء الدفاع عن الدولة الشرعية والثورة والجمهورية، إلى جانب رفاقه الشهداء الأبطال من الجيش والمقاومة الشعبية والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، علامة فارقة على اقتراب النصر المؤزر وتتويج نضالاتهم بتحقيق ما قدموا من أجله دمائهم الطاهرة والزكية".

 

وقال المجلس في البيان: " لقد خسرت اليمن وشعبها واحدا من قادتها الأبطال ورموزها العسكرية البارزة التي تشهد لها ميادين الشرف والبطولة، وجبهات القتال والمواجهة والصمود في وجه المليشيا الانقلابية الطائفية".

 

بدورها، نعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة استشهاد القائد اللواء الركن عبدالرب الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة، وهو يؤدي واجبه الوطني في قيادة معركة استكمال تطهير مديرية صرواح غربي مأرب من الميليشيات الانقلابية.

 

وأشارت وزارة الدفاع ورئاسة الأركان في بيان نعي صدر عنها، إلى أن الشهيد الشدادي جسّد أعلى معاني الشرف العسكري والجندية والقيادة والولاء الوطني وكان حارسا أمينا لأحلام شعبه وتطلعاتهم.