الرئيسية > اخبار وتقارير > خبراء يتوقعون استفزاز "بيونغ يانغ" لترامب بتجربة صاروخية

خبراء يتوقعون استفزاز "بيونغ يانغ" لترامب بتجربة صاروخية

أفادت تقارير أن كوريا الشمالية قد تجري تجربة لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى، بالتزامن مع دخول الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، وهو ما عده مراقبون مؤشراً إلى احتمال وقوع صدام بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وستكون التجربة المتوقعة تحذيراً مفاده أن بيونغ يانغ لن تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية، بحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية، الخميس.

ويؤكد الخبراء أن كوريا الشمالية ستجري تجارب على صواريخ من نوع موسودان، أو صواريخBM-35، طويلة المدى، والتي لديها القدرة على ضرب أهداف على بعد 3500 كيلومتر، وهو ما يكفي لتمكينها من استهداف أراضي الولايات المتحدة عبر المحيط الهادئ.

كما تمثل العلاقة الحميمة التي تجمع النظام الإيراني ونظام كوريا الشمالية منذ أكثر من عقدين أزمة جديدة تنتظر ترامب أيضاً؛ وذلك بعد التقارب الأخير بين إدارة الرئيس باراك أوباما وطهران.

وفي تصريح سابق لوكالة "رويترز"، قال ترامب خلال حملته الانتخابية إنه يعتزم الحديث مع زعيم كوريا الشمالية؛ لمحاولة وقف برنامج بلاده النووي.

ورفض ترامب الكشف عن تفاصيل خطته لعقد صفقة مع كوريا الشمالية، لكنه قال إن الاجتماع مع كيم سيكون تحولاً هائلاً في السياسة الأمريكية تجاه كوريا الشمالية.

وأضاف ترامب عن زعيم كوريا الشمالية: "سأتحدث معه، لا مشكلة لدي في الحديث معه".

وكانت كوريا الشمالية قد أيدت ترشيح دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية على موقع للدعاية على الإنترنت، وأشادت به "كمرشح رئاسي يملك البصيرة"، ويمكنه تحرير الأمريكيين الذين يعيشون في خوف يومي من هجوم نووي لبيونغ يانغ.

ووصف مقال نشر على موقع "كوريا الديمقراطية اليوم" المرشح الجمهوري ترامب بأنه "سياسي حكيم"، وأنه الاختيار الصحيح للناخبين الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة بسبب تجاربها النووية، وتقول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن دعواتها للحوار عديمة المعنى إلى حين تتخذ خطوات لإنهاء طموحاتها النووية.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)