الرئيسية > محلية > بين مؤيد ومعارض.. هكذا تفاعل المغردون مع اغتيال السفير الروسي

بين مؤيد ومعارض.. هكذا تفاعل المغردون مع اغتيال السفير الروسي

انقسم المغردون على "تويتر" بين مؤيد ومعارض لحادثة اغتيال السفير الروسي في تركيا، أندريه كارلوف، والتي جرت مساء الاثنين، في العاصمة أنقرة.

ففي الوقت الذي اعتبر فيه البعض ما جرى ردة فعل طبيعية على ما تقوم به روسيا من جرائم بحق المدنيين في سوريا، رأى آخرون أن الحادث سيعود بالضرر على تركيا، في حين استند المعارضون في معارضتهم لحادثة الاغتيال إلى أنها تخالف الشريعة الإسلامية؛ لكونه معاهداً ومستأمِناً.

الكاتب الإسلامي والمحلل السياسي العربي، الدكتور مهنا الحبيل، اعتبر أن اغتيال السفير الروسي يضع تركيا في موقف حرج لوضعها الدبلوماسي، متوقعاً في نفس الوقت احتواء الأمر.

 

 

المؤكد ان مصرع السفير الروسي في انقرة بعملية اغتيال يضع  في موقف حرج لوضعه الدبلوماسي وعلاقتها بنظام موسكو
لكن احتوائه هو المرجح بقوة

 

 

أما علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فقد رأى أن تركيا ودورها في المنطقة هي الخاسر الأكبر من تلك الجريمة.

 

 

سيفرح الكثيرون بـ  ويعتبرونه ثأراً لـ 
لكن الواقع بأن أكبر متضرر من هذه الحادثة هي  ودورها في المنطقة !

 

 

أما الداعية السعودي علي المالكي، فقد عبّر عن خشيته من أن تؤدي الحادثة إلى إدخال تركيا في ورطة، كما عبّر عن شكوكه في نوايا المنفذ.

 

 


الكل ليس حزين على مقتل هذا الظالم لكن الفعل في حد ذاته قد يدخل تركيا في ورطة وربما ان القاتل اجير لمخطط قادم

 

 

من جهته كتب المحلل الإماراتي عبد الخالق عبد الله قائلاً: "رغم كرهي الشديد لبوتين وغطرسته وروسيا وجرائمها ضد الإنسانية في سوريا، أعتبر إطلاق النار على سفير روسيا في أنقره عملاً إرهابياً يستحق الإدانة".

 

 

رغم كرهي الشديد لبوتين وغطرسته وروسيا وجرائمها ضد الانسانية في سوريا اعتبر اطلاق النار على سفير روسيا في انقره عملا ارهابيا يستحق الادانة

 

 

لكن في المقابل، هناك من ذهب إلى أن عملية الاغتيال كانت انتقاماً لدماء أطفال حلب، الذين قتلتهم الطائرات الروسية، وهو الأمر الذي أيده المغرد خالد العلكمي.

 

 

دماء أهلنا في  لن تذهب هباء
ولن يسلم منها القتلة والخونة في كل مكان

انتظروا دموع التماسيح ومراسم العزاء 
عند بعض مثقفينا "المازوخيين" الذين 
رقصوا على أشلاء أهلنا في  
.

 

 

أما كساب العتيبي، فقد انتقد من اعتبر أن اغتيال السفير الروسي سيضر بتركيا، مرجعاً ذلك إلى أن الروس دمروا سوريا، وهو الأمر الذي اتفق معه فيه المغرد عز الذيابي، والذي استشهد فيه بمقطع مصور للإرهابي العراقي أبو عزرائيل وللسفير الروسي وهما يتوعدان أهل السنة.

 

 

يقولون بأن  سيُضرّ بسوريا. رأي سخيف وجبان، لأنه لم  يتبق شيء في سوريا أصلاً. فقد دمّر الأوغاد الشجر والحجر والإنسان

 

 

 

 


يامتباكين على مقتل السفير
هذا السفير الروسي في العراق مع عزرائيل يتوعدون اهل السنة شجب جماعي 😒

 

 

أما الإعلامي المصري أسعد طه، فقد سخر من الذين تباكوا على السفير الروسي، في حين أنهم صمتوا على قتل بلاده لأطفال حلب.

 

 

هذا العالم مضحك جدا 
تصور أن كل الذين صمتوا عن مقتل أطفال ونساء حلب يعلو صوتهم الآن تنديدا بالإرهاب ! 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)