ذكر تقرير نشرته جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن قطعة بحرية أسترالية تمكنت من إحباط تهريب شحنة أسلحة مرسلة من إيران إلى الحوثيين في اليمن في وقت سابق.
ونشرت الحكومة الأسترالية مؤخرا صورا لأسلحة خفيفة مضادة للدروع ضبطت على متن سفينة تهريب قرب السواحل اليمنية.
ومن بين الأسلحة مقذوفات صاروخية مضادة للدروع تم تصنيعها في إيران، ضمن آلاف الأسلحة الخفيفة التي تم ضبطها بواسطة سفينة حربية أسترالية تدعى «داروين».
واتهمت إيران مرارا بتقديم أسلحة تساعد على دعم جانب واحد من الحرب في اليمن، حيث قامت فيه جماعة متمردة من شمال البلاد، والمعروفة باسم الحوثيين، بالإطاحة بالحكومة من العاصمة، صنعاء، في عام 2014.
وفي السياق، قال الجيش الأمريكي مساء الخميس إنه قتل ثلاثة عناصر من تنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب، في ضربتين في وسط اليمن الأسبوع الماضي وفي أواخر كانون الأول/ ديسمبر.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن ضربة شنت في الثامن من كانون الثاني/ يناير قتلت عنصرا للقاعدة، وإن ضربة نفذت في 29 كانون الأول/ ديسمبر قتلت اثنين من أعضاء التنظيم.
وأضاف البيان أن الضربتين وقعتا في محافظة البيضاء. ولم يذكر البيان كيف تم تنفيذ الضربتين.
وعلى الصعيد السياسي، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء الخميس، إن المبادرة المطروحة لحل الأزمة اليمنية تعترف بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
وفي تصريحات لفضائية «الجزيرة» القطرية حيث وصل إلى العاصمة الدوحة الخميس، أوضح ولد الشييخ أن المبادرة التي قُدمت للأطراف المعنية (الحكومة والحوثيين) هي «خاريطة للحل وليست اتفاقا».