الرئيسية > محلية > خلافات الانقلابيين تشعل تويتر . ورئيس الثورية يهاجم شركاءه

خلافات الانقلابيين تشعل تويتر . ورئيس الثورية يهاجم شركاءه

تصاعدت الخلافات بين حركة الحوثي المتمردة وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح في اليمن خلال الآونة الأخيرة، ووصل أمر الشقاق بين "فرقاء الانقلاب" إلى وسائط التواصل الاجتماعي، وتبقى فضيحة علاقة "الثقة غير المتبادلة" تتصدر المواقف البينية، حتى ما بعد تشكيل حكومة الانقلاب، ليخرج بعدها ابن عم زعيم جماعة أنصار الله ورئيس ما يسمى باللجنة الثورية بعد الإعلان الدستوري للانقلاب محمد علي الحوثي، ويهاجم فرقاءهم عبر حسابه الشخصي في "تويتر".

لغة هجومية
شكلت تغريدتان عمق عقدة العلاقة بين أطراف الانقلاب، حيال تقاسم "النفوذ والصلاحيات" في بقية ما يسيطرون عليه، واستخدم محمد الحوثي، في كتابة تغريداته "عبارات هجومية"، وصفها البعض بـ"الحادة".
التغريدة الأولى، كتب فيها أن "هناك من يثرثر في المجالس – في إشارة إلى الأطراف المتحالفة- حتى بعد تسليم الأعمال للحكومة، بأنهم مسلوبو الصلاحيات"، ثم يهاجمهم في الشق الثاني بـ"أن من يعتقد أنه مجبر على تحمل المسؤولية فهو واهم، قم بعملك أو قدم استقالتك".

الغضب الشخصي
أما التغريدة الثانية فكانت أكثر إفصاحا من الأولى، والتي برر من خلالها هجومه التويتري على بعض الأطراف – التي لم يسمها- وكتب فيها: "لم يبق أي شيء معروف لكم، فلا داعي للثرثرة هنا وهناك، كون الأنصار – يقصد جماعته- تأخذ كل شيء، لأنه في ظل الحصار كل شيء توقف، نحن في حرب، فلا تزايدوا".
وأشار الباحث السياسي اليمني ماجد الهادري، في حديثه لـ"الوطن"، إلى أن تحليل سياق ما يدونه القيادي محمد علي الحوثي، على حسابه الشخصي بتويتر، خروج مباشر عن فلسفته في التعاطي مع الأحداث.
ويذهب الهادري للتوضيح، فيذكر أنه منذ انضمام محمد الحوثي المتأخر لتويتر في أكتوبر الماضي، كانت تغريداته تتجه لصب جام غضبه على التحالف العربي لاستعادة الشرعية باليمن، أو محاولة استنهاض هبوط معنويات مليشياتهم أو قوات المخلوع صالح، عبر قتلاهم، أو محاولة تحسين صورتهم أمام الرأي العام العربي والإسلامي من خلال القضية الفلسطينية.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)