الرئيسية > محافظات > «الرمح الذهبي» تفتح خطوط التقدم إلى المخا

«الرمح الذهبي» تفتح خطوط التقدم إلى المخا

قُتل عشرات الانقلابيين في معارك جديدة، ضمن عملية «الرمح الذهبي» التي تؤدي القوات المسلحة الإماراتية الدور الأكبر في قيادتها إلى جانب قوات الشرعية اليمنية، لتحرير الساحل الغربي لمحافظة تعز وتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر، حيث تركزت العمليات العسكرية أمس لفتح خطوط تقدم باتجاه ميناء المخا شمال مديرية ذو باب المحررة بالكامل، في وقت تمكن الجيش اليمني من دحر الميليشيا الانقلابية وتحرير عدد من المواقع في مديرية المتون بمحافظة الجوف، فيما لقي مسؤول تطوير الصواريخ الباليستية في ميليشيات الحوثي مصرعه في غارة لمقاتلات التحالف.

وتتأهب قوات الشرعية، بدعم من التحالف العربي، للتقدم في اتجاهات جديدة ضمن عملية «الرمح الذهبي»، بعد تحرير مديرية ذو باب كاملاً، وتأمينها وتفكيك الألغام التي زرعها الانقلابيون.

وذكر قائد قوات المقاومة الشعبية عبد الرحمن المحرمي أن قوات الشرعية حررت أجزاء واسعة من قاعدة العمري العسكرية في الجبال المطلة على الساحل. وقال: «لا تزال توجد بعض جيوب المتمردين هناك».
 

وذكرت مصادر ميدانية أن عملية تقدم القوات إلى خارج ذو باب بدأت بالفعل عبر تجهيز المعدات العسكرية والجنود للتحرك شمالاً، حيث يوجد عدد من النقاط العسكرية الصغيرة للتمرد في الطريق إلى ميناء المخا الذي يبعد 47 كيلومتراً عن ذو باب. وأوضحت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني سيطرت على موقع عسكري في جبل الخزان في محيط ذو باب.


من جهته، قال الناطق باسم الجيش الوطني، العميد عبد الله مجلي، إن عملية الرمح الذهبي تواصل تقدمها في مختلف جبهات القتال، حيث سيطرت على منطقة المدارس والجبال الواقعة شرق معسكر العمري.

مقتل 21 متمرداً

إلى ذلك، قُتل 21 من الحوثيين في اشتباكات وغارة جوية وسط تقدم القوات الحكومية في مواجهة المتمردين الحوثيين بالقرب من مضيق باب المندب.

ونقلت جثث 12 من المتمردين الحوثيين الى مستشفى في منطقة الحديدة، بحسب مسؤول طبي أضاف أن المستشفى استقبل كذلك 23 مصاباً. 
وصرح مسؤول أمني بأن غارة جوية، شنها التحالف العربي على تجمع للمتمردين في الزيدية في محافظة الحديدة، أدت إلى مقتل تسعة متمردين . وذكر مسؤول طبي في مستشفى في عدن أن خمسة مقاتلين موالين للحكومة قتلوا في اشتباكات في محيط منطقة ذو باب كما أصيب 14 آخرون.

محاولة تسلل

في السياق، صدّت قوات الجيش الوطني محاولة تسلل لعناصر مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية في قرية البركنة بمديرية مقبنة غرب تعز، وأجبرتهم على التراجع والفرار.

وقال مصدر ميداني لـ«البيان» إن الاشتباكات التي أعقبت محاولة التسلل الفاشلة أسفرت عن مصرع القيادي في مليشيات الحوثي علي سعيد الجرو. 
كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني من جهة ومليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية من جهة أخرى في جبهة الأربعين شمال شرق مدينة تعز.

تقدم في الجوف

في محافظة الجوف، تمكن الجيش اليمني من دحر الميليشيا الانقلابية وتحرير عدد من المواقع في مديرية المتون. وأكد مصدر عسكري أن الجيش حرر عدداً من المواقع التي كانت تسيطر عليها الميليشيا وصولاً إلى سوق الاثنين غرب مديرية المتون. وفي صعدة وصلت قوات الشرعية إلى مشارف مركز مديرية باقم وباتت تفصلها عنها سبعة كيلومترات.

مسؤول الصواريخ

من جهة أخرى، لقي مسؤول تطوير الصواريخ في ميليشيات الحوثي مصرعه في غارة لمقاتلات التحالف. وأكدت مصادر عسكرية مقتل القيادي الحوثي أبو خليل الصيلمي، المشرف على قسم تطوير الصواريخ الباليستية، في غارة لطائرات التحالف. 


تفقد

زار رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني اللواء الركن محمد علي المقدشي، عددا من الوحدات العسكرية التي انضمت للشرعية والتحقت بقوات الجيش لاستعادة الدولة.

وتفقد رئيس الأركان الوحدات التي تتلقى دورات في معسكرات الجيش في مأرب، بما فيها وحدات من الشرطة العسكرية والمشاة.

 
 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)