الرئيسية > اخبار وتقارير > تعقيبا على رأي «القدس العربي»: الخليج العربي أم الفارسي؟… صراع يتجاوز الاسم

تعقيبا على رأي «القدس العربي»: الخليج العربي أم الفارسي؟… صراع يتجاوز الاسم

نرى كثيرا من الفرس يسمون أنفسهم زورا وبهتانا سادة من آلِ البيت ويلبسون العمامة السوداء ! كيف؟ هل هم عرب؟ أم أن الرسول صلى الله عليه وسلم فارسي ونحن لا نعرف؟ رفض الخميني عدو الأحواز يوما تسمية الخليج بالإسلامي بدلا من العربي أو الفارسي . إن الإسلام عند الصفويين ديكور وتراث ويافطة وفولكلور وغطاء وستار يخفي حقدا على العرب ولعنا للصحابة وطائفية وكراهية لأمهات المؤمنين ودعوة للثأر من طواحين الهواء السنية . إن الصفوية تتعايش مع جميع الملل والنحل والأديان والعقائد والأيديولوجيات والفلسفات والمذاهب إلا الإسلام . أنظر ماذا يجري في سوريا والعراق واليمن ولبنان لتعرف أعداء الصفويين الوحيدين والحصريين . إنهم أهل السنة والجماعة فقط . وماذا عن الصهاينة؟ إن لسان الصفويين على الصهاينة تقية، وأرواحهم معهم تماما ! أليست الأرواح جنودا مجندة ؟
الكعبي الأحوازي

دول عربية متفرقة

المشكلة الأساسية تكمن في ضعف الورقة العربية المتفرقة والتي نرى أن كل قبيلة أو عائلة إتخذت من القسم الخليجي الذي بيد العرب وسمت البلاد أو حكمتها طبقا لما يتناسب مع مصالح أسرتها متفرقين فيما بينهم يعني هناك آل كذا وآل كذا.
الجانب الإيراني وضعه أقوى لكونه طرفا واحدا غير متفرق كما هو الحال عند الجانب العربي على الرغم من أن إيران تحتل أو تسيطر على من هم من العرب عندها.
الأقوى هو الذي من سيسمي الخليج كما يحلو له.
بلال

الفول السوداني

هذا مجرد إسم تاريخي معروف ولا علاقة له بأي قومية معينة فالمحيط الهندي يسمى (الهندي) ولا تدعي الهند ملكيته ولا أحد يتذمر أو يحتج، كما أن هناك خليج عدن وخليج عمان إلخ فهذه مجرد تسميات وهناك فول معين يسمى «الفول السوداني» ولا نجد الولايات المتحدة التي تنتج أكبر كمية منه تحتج وكذلك نيجيريا. كما أن بحر الصين الشمالي الجميع يسميه بذلك ولا يحتج أحد ويدعي ملكيته فلماذا تدعي دول الخليج ملكية الخليج الفارسي وماذا تستفيد من ذلك فالسودان مثلاً لم يستفد إطلاقاً من تسمية تلك العينة المحددة من الفول بالفول السوداني.
جوجو

انتصار العقل والحكمة

مؤسف، أن يصبح الخليج نقطة تقاطع بدل تواصل، ومقرا لقواعد أجنبية، بدل محطة تعاون وتلاقي مصالح للناس على جانبيه، أسوأ ما في الجانبين، يستدعي، دوافع شيطانية لتبرير، ما لا يبرر! على ماذا يؤشر ؟!، ولمصلحة من ؟!.
آمل أن يتنحى جانبا دعاة الفتنة، والصراع بين جارين، وأن ينتصر العقل والحكمة، فشعوب المنطقة بحاجة لخدمات التعليم، الصحة، التنمية، العمل، السكن، الأمن والإستقرار، وليس دعاة الحروب !.
محمد حسنات

سوق الميناء الشعبي

هذا صحيح، حوض الخليج العربي كاملاً هو محيط عربي وساكنوه في المجمل عرباً حيث كان نجاح الفرس ضئيلاً في إلغاء هويته العربية غير الرسمية. وإن كان هناك من لا يصدق، فليذهب لسوق الميناء الشعبي لإمارة ابوظبي وغيرها من الأسواق الشعبية بدول الخليج العربية المطلة على الخليج العربي هذا اذا كانت هذه الأسواق لا زالت موجودة في غمرة المولات العملاقة التي تجتاح المنطقة، جميع الباعة هناك بلا استثناء هم عرب ممن يسكنون الجهة الشرقية الشمالية من الخليج العربي «بكل تأكيد»، ولا شك بأننا شاهدنا العديد من نخب إيران تتحدث العربية بلسان عربي صِرفْ عَلى الفضائيات، فلا يغرنكم، هؤلاء جميعاً هم في الحقيقة عرباً من منطقة عربستان والتي تمتد جغرافياً من شاطئ الخليج الى مدينة قم، ولاؤهم الاول والأخير لفارسية وصفوية إيران وإلا فلن يكونوا شيئاً.. وإذا خرجنا قليلاً عن موضوع تسمية الخليج العربي، فلا بد من القول بأن بعضاً من الظلم الذي وقع على العرب الشيعة في أماكن تواجدهم حولهم بكل أسف بيادق بيد إيران الصفوية للنيل والامتداد الاستعماري في المنطقة العربية.
احمد سامي مناصرة
جدل بيزنطي

ما هو اهم من التسمية ايجاد البيئة المناسبة لحل المشاكل بين إيران وبلدان الخليج لما فيه المصلحة العليا للمنطقة ولشعوبها فإيران قد استطاعت مند ثورتها عام 1979 لحد الساعة أن تغير مسارها الى الافضل وان تبني قوتها وان تطور قدراتها الاقتصادية والعسكرية وان تكون لاعبا فاعلا في المجتمع الدولي رغم الحصار بينما العرب لا زالوا يغرقون في وحل التخلف على كل الأصعدة رغم كل الامكانيات الضخمة والشروط المتوفرة لديهم بفعل انعدام الارادة السياسية وطبيعة الانظمة السياسية الشيء الدي حال دون تقدمهم ونهوضهم وتبوؤهم المكانة اللائقة بهم في هذا العالم الذي يتعامل مع الاقوياء ولا يعير اهتماما للضعفاء فنحن لا يرضينا اطلاقا أن نتابع هذه المآسي العربية التي طال أمدها. وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأن تبقى مستمرة دون الالتفات اليها بالجدية المطلوبة في الوقت الذي يجب علينا أو يفرض علينا ان نشارك في جدل بيزنطي.
بلحرمة محمد – المغرب

توسع واحتلال

الإيرانيون يستخدمون كل شيء للسيطرة على المنطقة العربية ومنها التشيع لخـــــدمة القومــــية الصــــفوية الإيرانية. 
إبراهيم

شريط الأخبار