الرئيسية > محلية > الرئيس هادي وولد الشيخ يبحثان خارطة الطريق الأممية ويؤكدان على المرجعيات الثلاث

الرئيس هادي وولد الشيخ يبحثان خارطة الطريق الأممية ويؤكدان على المرجعيات الثلاث

جدد الرئيس عبد ربه منصور هادي، التأكيد على رغبة الشعب اليمني وقيادته الشرعية في تحقيق السلام وإرساء معالمه انطلاقا من القرارات الأممية وفي مقدمتها القرار 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.

 

ولفت  الرئيس هادي لدى استقباله المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالعاصمة المؤقتة عدن، إلى المرونة والتجاوب الذي أبدته الحكومة الشرعية، لما فيه مصلحة الشعب في محطات الحوار والسلام المختلفة، والتي جوبهت بالغطرسة والرفض من قبل الطرف الانقلابي في تحدي صارخ للإجماع الوطني والاقليمي والدولي.

 

وأشار رئيس الجمهورية – حسب وكالة أنباء "سبأ" الرسمية - إلى ملاحظات الحكومة التي ابدتها تجاه مشروع خارطة الطريق والتي سلمت سلفا للمبعوث الاممي خلال زيارته السابقه لعدن، والتي تمثل خيارا جوهريا لعودة قطار السلام إلى مساره الصحيح رغم إدراك القيادة والحكومة الشرعية، والمجتمع الدولي، بأن الانقلابيين وممارساتهم المعهودة لا تشير البته إلى فكر يحمل السلام بقدر تفكيرهم وسلوكهم الدموي التدميري الذي يجسد ويمثل بالوكالة اجندة دخيله ومكشوفه، حسب الوكالة.

 

من جانبه عبر المبعوث الأممي عن سعادته بلقاء فخامة الرئيس بالعاصمة المؤقتة عدن التي بدأت بالتعافي وتعود اليها الحياة والنشاط على مختلف المستويات.

 

وأعرب عن امتنانه وتقديره للجهود التي يبذلها الرئيس هادي والحكومة في هذا الاطار ومنها تحمل المسؤولية تجاه ابنا وطنهم من خلال الجهود المبذولة لصرف استحقاقات الموظف والمواطن اليمني في مختلف المحافظات دون استثناء باعتبارهم السلطة الشرعية للبلد.

 

وقال ولد الشيخ: " نتطلع اليوم الى تحقيق السلام الذي انتم حريصين على بلوغه لمصلحة اليمن وحقن الدماء عبر التحضير لعمل اللجان التهدئة ومباشرة المهام الموكلة إليها".

 

وأكد  حرص المجتمع الدولي على تحقيق السلام في اليمن وفقا والمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة ومنها القرار2216.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)