أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن الانتصارات التي حققها الجيش والمقاومة في الشريط الساحلي الغربي، جعلت تحرير ميناء الحديدة ممكناً، وأنها قطعت أيادي إيران لتهريب الأسلحة للميليشيات.
وخلال لقائه نائب رئيس الأركان اللواء أحمد سيف اليافعي، قال إن استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وتثبيت الأمن والاستقرار، وتوفير الخدمات الأساسية والضرورية، هو الأولوية الملحة لدى الحكومة. وأشار إلى عزم الحكومة إعادة تنشيط وتشغيل ميناء المخا لما له من أهمية في تحرير الساحل الغربي الاستراتيجي، وميناء ميدي بعد تحريرهما من قبضة الميليشيات الانقلابية.
وأوضح بن دغر أنه وبتحرير ميناءي المخا وميدي تكون الشرعية قطعت أحد أيادي إيران في تهريب الأسلحة للميليشيات الانقلابية، والتي استخدمت هذين الميناءين الهامين لتهديد الملاحة الدولية.
وأشاد رئيس الحكومة اليمنية بالانتصارات المتوالية لقوات الجيش والمقاومة الشعبية في مختلف المواقع قائلاً إن «مصير العدو قد اقترب من النهاية، وأن تحرير وتطهير ميناء الحديدة غدا ممكناً وملحاً ليكتمل تطهير واستعادة كل موانئ الدولة ومنافذها من هذه الميليشيات التي استخدمتها في العمليات العسكرية والتهريب، وأعاقت وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أبناء الشعب اليمني».
من جهته، اطلع نائب رئيس هيئة الأركان العامة، رئيس الوزراء على سير المعارك التي يخوضها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات القتال المختلفة، مسنوداً بقوات التحالف العربي.
وأكد اللواء اليافعي أن الجيش والمقاومة الشعبية سيواصلون استعادة المناطق التي ما زالت تحت سيطرة الانقلابيين وصولاً إلى العاصمة صنعاء وإلى جبال مران في صعدة، مشيراً إلى استكمال تطهير الألغام والمتفجرات التي زرعتها الميليشيات في المخا، وجاهزية الميناء لاستعادة نشاطه.
