دعت قيادة كتائب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمديرية عتمة كافة ابناء المديرية الى سرعة التحرك والالتحاق بصفوفها مصطحبين أسلحتهم الشخصية، والأنظمام الى جبهات القتال - مؤكدة انها اتفقت مع الحكومة الشرعية ورئاسة هيئة الأركان العامة على إستيعابهم وضمهم رسميا ضمن قوات المؤسستين العسكرية والأمنية.
واوضح الشيخ/ عبدالوهاب محمود معوضة - قائد المقاومة الشعبية بمديرية عتمة في منشور على صفحته بالفيسبوك وجهه الى منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية: أنه تم بحمد الله تعالى التنسيق مع الحكومة ورئاسة هيئة الأركان العامة على إستيعاب وظم الأخوة الضباط والصف والجنود من منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية المنظمين الى صفوف المقاومة الشعبية في مديرية عتمه والمديريات المجاورة لها الى قوام القوات المسلحة والجيش الوطني.
وطالب معوضة الذي يشغل منصب عضو مجلس النواب في منشوره بكافة ابناء المديرية والمديريات المجاورة الراغبين بالإلتحاق بصفوف المقاومة بالمديرية موافاة قيادة المقاومة ببياناتهم الشخصية والوظيفية لضمان صرف مرتباتهم .. مؤكدا انه سيتم تكليف مندوبين لتولي إستلام تلك البيانات.
واعلن قائد المقاومة الشعبية وكتائب الجيش الوطني بمديرية عتمة في منشور آخر له مساء أمس الاربعاء: مديرية عتمة الواقعةغرب محافظة ذمار بكاملها ومن جهاتها الأربع منطقه مواجهات عسكرية مع الميليشيات الأنقلابية التي تحاول بسط سيطرتها على المديرية .. داعيا كافة أبناﺀ المديرية والمديريات المجاورة للتصدي لتلك المليشيات التي وصفها بالغازية بكل الوسائل المتاحة.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في المديرية، عصر امس الاول بين ابطال المقاومة الشعبية وعناصر المليشيات الانقلابية، وذلك إثر محاولة عناصر المليشيات مهاجمة بعض قرى المديرية، ما دفع أفراد المقاومة الى التصدي لذلك الهجوم .. ليتمكن ابطال المقاومة أخيرا من السيطرة على العديد من مواقع ونقاط الحوثيين في نقيل حلفان والمناطق المجاورة له .. مكبدين المليشيا الإنقلابية خسائر فادحة تجاوزت سبعين قتيل وعشرات الأسرى.
وتعد عتمة الواقعة ضمن مديريات محافظة ذمار المديرية الوحيدة من بين مديريات كافة محافظات اقليم أزال الخارجة عن سيطرة المليشيات الانقلابية .. فبعد المواجهات الشرسة التي خاضها ابطال المقاومة الشعبية والجيش الوطني العام الماضي ضد المليشيات وبعد الخسائر الفادحة التي منيت بها قوات الحوثي .. ظلت المديرية متحررة من قبضة الحوثيين وتدار من قبل ابناءها وبعيدا عن وصاية هذه الجماعة السلالية.
