أكد محافظ محافظة ذمار اللواء علي بن محمد القوسي وقوف قيادة السلطة المحلية بمحافظة ذمار وقيادة مجلس المقاومة في المحافظة مع قيادة وأفراد مقاومة عتمه ورجالها البواسل أثناء تصديهم للعدوان البربري الغاشم الذي تشنه مليشيات الحوثي والمخلوع عليهم منذ أكثر من أسبوع.
محييا صمود أبناء مديرية عتمة الشرفاء وأبطال مقاومتها البواسل بأسلحتهم الشخصية وبإمكانيات بسيطة في وجه هذه المليشيات الحوثية البربرية وكسر غطرستها وإرغام أنوف قادتها في التراب.
وقال اللواء علي ابن علي القوسي في بيان صدر عنه اليوم أن الوقت قد حان ليقف كل أبناء محافظة ذمار صفاً واحدا في وجه هذه المليشيات الحوثية الانقلابية ورفع كاهل الظلم والجور والقتل والإجرام الذي ترتكبه هذه الميليشيات البربرية ضد أبناء محافظة ذمار على مدى أكثر من عامين .
واعتبر أن وقوف أبناء مديرية عتمة الأحرار بقيادة الشيخ عبدالوهاب معوضة في وجه العدوان الذي تشنه الميليشيات الحوثية عليهم وتصديهم لهذا العدوان الظالم يمثل الشرارة الأولى لعملية تحرير محافظة ذمار والتي باتت قريبة جداً.
مجددا تأييد قيادة السلطة المحلية وقيادة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة ذمار لأبناء مديرية عتمة ورجال مقاومتها البواسل ودعمها لهم بكل غالي ونفيس بعد أن وقفوا مدافعين عن أرضهم وعرضهم وكرامتهم ضد المليشيات المعتدين على اليمن أرضا وإنسانا .
ودعا اللواء القوسي كافة مشائخ ووجهاء وأعيان وقبائل محافظة ذمار إلى مساندة أخوانهم في مديرية عتمة الذين يتعرضون لعدوان غاشم شنته المليشيات الانقلابية عليهم وهم آمنين في منازلهم ظلما وعدوانا
وطالبهم بعدم السماح للمليشيات الانقلابية بإقامة تجمعات عسكرية لها في مناطقهم أو مرور تعزيزاتها منها أو الزج بأبنائهم للقتال في صفوفها ضد إخوانهم أبناء عتمه ، وأن يغنموا سلاح ومعدات المليشيات ويأسروا عناصرها أثناء مرور تعزيزاتها من مناطقهم.
وحذر محافظ ذمار أبناء المناطق التي يوجد فيها تجمعات الميليشيات أو تمر منها تعزيزاتهم من مخاطر السماح بإقامة مثل هذه التجمعات أو مرور هذه التعزيزات على مناطقهم وسكانها الأبرياء
مؤكدا أن أيا من تلك التجمعات أو تعزيزات المليشيات الحوثية في أي منطقة ستكون هدفا مشروعا لضربات طيران التحالف العربي وعمليات رجال المقاومة في المحافظة، الأمر الذي قد يلحق الأذى بالمواطنين الأبرياء من سكان تلك المناطق التي تتوحد فيها هذه التجمعات أو تلك التعزيزات ويجلب لهذه المناطق الخراب والدمار ويحولها إلى مناطق صراع دائم.
