الرئيسية > اخبار وتقارير > مجلس الأمن يمدد العقوبات على الانقلابيين عاماً

مجلس الأمن يمدد العقوبات على الانقلابيين عاماً

اعتمد مجلس الأمن بالاجماع قرارا يدعو لعملية انتقال سياسي كامل في اليمن كما قرر تمديد عقوباته الدولية على الانقلابيين من جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح  حتى فبراير 2018 فيما أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر أن المتمردين يوشكون على ‏إلقاء السلاح وأنه يعلن انطلاق مرحلة الإعمار قريبا.

وفي حين قرر مجلس الأمن الدولي تمديد العقوبات على المتمردين في اليمن عاماً كاملاً ..أعلن بن دغر ، أن مرحلة ‏الإعمار في البلاد ستبدأ خلال الأشهر المقبلة ، معرباً ‏عن أمله في أن ترافقها عملية سلام شاملة.‏
ودعا بن دغر في كلمة له خلال ترؤسه اجتماعاً ‏موسعاً لأعضاء الحكومة ومحافظي المحافظات الخاضعة ‏لإدارة الحكومة الشرعية إلى سرعة إعداد خطط الإعمار، ‏مبيناً أن أولويات الأعمار ستتجه نحو إعمار المنازل ‏والمدارس والجسور والمباني والمصانع والمدارس ‏والجامعات وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي.‏


‏وأكد بن دغر وفقا لما أوردته وكالة ‏الأنباء اليمنية الرسمية أن مليشيا الحوثي والمخلوع صالح ‏يوشكون على إلقاء السلاح وأن بشائر الخير تلوح في الأفق.‏

وقال: إن الحكومة الشرعية وقواتها المسلحة تقترب من ‏النصر رويداً رويدا ويوشك الطغاة أن يضعوا السلاح وهم ‏سيضعونه سلماً أو حرباً وسوف نستعيد صنعاء وسيرفع علم ‏الجمهورية فوق جبال مران.‏

ميدانياً، واصلت قوات «الرمح الذهبي» التي تتصدرها القوات المسلحة الإماراتية تقدمها باتجاه منطقة الزهاري آخر مناطق المخا المحادة لمديرية الخوخة أولى مديريات محافظة الحديدة، بعد تأمين قرية يختل شمال شرق المخا حيث خاضت هذه القوات حسب مصادر عسكرية لـ«البيان» مواجهات عنيفة مع مسلحي المليشيات الانقلابية في المناطق الواقعة بين مفرق المخا ومعسكر خالد بمديرية موزع شرق مديرية المخا. وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات عنيفة ومكثفة على مواقع وتجمعات وأسلحة تابعة لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة الحديدة.


واستهدفت المقاتلات مخازن أسلحة وذخائر في منطقة القوقر بمديرية بيت الفقية، حيث سمع دوي انفجارات في مخزن للذخائر عقب القصف، استمر زهاء ساعتين، بحسب شهود عيان.
وفي مديرية حيس، قصفت المقاتلات الجسر الرابط بين محافظتي ( الحديدة_ تعز) قاطعة خط الإمداد الرئيسي للمليشيات المتوجهة إلى مناطق الاشتباك القريبة من مديرية المخا.

جبهة عتمة

أما في ذمار (جنوب صنعاء) شنت المقاومة الشعبية هجوماً خاطفاً استهدف تعزيزات عسكرية لميليشيا الحوثيين كانت في طريقها إلى مديرية عتمة جنوب غرب المحافظة.

في غضون ذلك، كشفت تقارير أن ميليشيات الحوثي اعتدت على 578 مسجداً كما اختطفوا 150 إماماً. 
 

ووفق لما ذكره، «برنامج التواصل مع علماء اليمن» فإن 29 مسجداً دُمّر بشكل كامل، فيما تعرض 24 مسجداً آخر لأضرار بالغة، وتهدمت أجزاء من مباني تلك المساجد نتيجة التفجير أو القصف، كما هدم الحوثيون 16 داراً للقرآن الكريم ومثلها من المراكز الدينية بالأسلوب ذاته، واقتحموا 146 مسجداً وحولوها  إلى ثُكنات لجنودهم ومخازن لأسلحتهم.


وأضاف التقرير أن ميليشيا الحوثي وصالح اقتحمت خلال سنوات الثلاث الأخيرة 84 مسجداً  كما نهبوا 12 مسجداً، فيما تعرضت 5 مساجد لإطلاق النار، فضلاً عن خطف وتعذيب 150 من أئمة وخطباء المساجد وبعض المصلين.