شدد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في بيان نشره على شكل تغريدات بحسابه في موقع "تويتر"، على ضرورة التزام أطراف النزاع بالقانون الدولي الإنساني، والسماح للإغاثة الإنسانية بالعبور بشكل سريع ودون أية عوائق في مختلف مناطق اليمن.
وأشار إلى أن المنظمات الإنسانية، طورت خططا لمساعدة المدنيين المحتاجين، إلا أن الاحتياجات تفوق الموارد المتاحة وتقييد حركة العاملين يحد من توافر المساعدات.
ودعا ولد الشيخ، المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الإنساني العاجل لليمنيين فلا بد من أن يحظى الوضع في اليمن باهتمام عال في أجندة الجميع، لافتا إلى أن الوضع الحالي يهدد بمزيد من التوسع للمجموعات الإرهابية ليس فقط في اليمن، وإنما في أماكن أخرى من العالم.
وقال ولد الشيخ إن التصور الذي قدمه للأطراف عادل ومتوازن ويتناول المحاور السياسية والأمنية، مشيرا إلى أن التأخير سيؤدي إلى مزيد من العنف وتدهور الوضع الإنساني.
وأضاف المبعوث الأممي: "أحث المجتمع الدولي على بذل الجهود لحث الأطراف المتحاربة على ضبط النفس، والمساعدة على التخفيف من معاناة اليمنيين وتشجيع التوصل إلى حل سلمي".
وأوضح أنه سيكون من المؤسف أن يفوت اليمنيون فرصة للتفاوض على تسوية سياسية بينما لا تزال الفرصة موجودة وممكنة، لافتا إلى أن الصراع تسبب في قتل عشرات الآلاف، متسائلا ما إذا كان الأطراف يحتاجون إلى فقدان مزيدا من الضحايا حتى تتحمل مسؤوليتها لوقف القتال والالتزام بعملية السلام؟.
