الرئيسية > اخبار وتقارير > مسؤولون بعهد أوباما ينفون وجود تواطؤ بين ترامب وروسيا

مسؤولون بعهد أوباما ينفون وجود تواطؤ بين ترامب وروسيا

قال البيت الأبيض، الاثنين، إن كبار مسؤولي أجهزة الاستخبارات الأمريكية من عهد الرئيس السابق، باراك أوباما (2009-2017)، أكدوا عدم وجود "تواطؤ" بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وروسيا خلال انتخابات الرئاسة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، خلال الموجز الصحفي من واشنطن: "بات من الواضح أنه لم يتغير شيء حتى الآن".

وأضاف سبايسر أن "كبار مسؤولي الاستخبارات في عهد الرئيس أوباما شهدوا علناً بعدم وجود تواطؤ بين ترامب وروسيا، مدير سي آي اي (وكالة المخابرات المركزية مايكل موريل) في عهد أوباما قال ذلك، ومدير مكتب الاستخبارات الوطنية (جيمس كلابر) قال هو الآخر الشيء نفسه، ونحن نثق بكلمتهما".

وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (أف بي آي)، جيمس كومي، كشف، في وقت سابق من الاثنين الماضي، أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ (أحد غرفتي الكونغرس)، أن المكتب يحقق في احتمال وجود علاقة بين مسؤولين روس وأي أشخاص مرتبطين بالحملة الانتخابية، التي قادت الجمهوري ترامب إلى الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي.

إلى ذلك ذكرت شبكة "ان بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، الأربعاء الماضي، أن مدير وكالة المخابرات المركزية سابقا، مايكل موريل، أخبر عدد من زملائه بعدم وجود روابط بين مسؤولي حملة ترامب الانتخابية وروسيا.

بدوره، أعلن المدير السابق لمكتب الاستخبارات الوطنية في عهد أوباما، جيمس كلابر، في وقت سابق، أنه لم ير أدلة تشير إلى تواطؤ فريق ترامب الانتخابي مع روسيا خلال فترة الانتخابات.

وتقول أجهزة أمنية أمريكية إن الحكومة الروسية مارست "حملة تأثير" على الانتخابات الرئاسة الأمريكية، التي أجريت في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عبر نشرها أخباراً كاذبة في "مواقع إلكترونية وهمية"، وتسريب رسائل إلكترونية لهيلاري كلينتون وأعضاء في حملتها الانتخابية والمؤتمر الوطني الديمقراطي، دون استهداف حملة منافسها ترامب.

ويذهب مراقبون إلى أن بوتين عمل على إضعاف موقف كلينتون الانتخابي؛ لكونه لم يحبذ فوزها؛ بسبب مواقفها المتشددة تجاهه، خاصة دعمها لسياسات فرض العقوبات الأمريكية والأوروبية على موسكو.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)