الرئيسية > محافظات > تعز.. دعم جوي ومساعدات واختراق حصار

تعز.. دعم جوي ومساعدات واختراق حصار

شكلت عمليات التحالف العربي منذ انطلاقتها قبل عامين مفتتحا لتغيير مسار التوازنات وتعديلا واسعا في خرائط القوة والوجود والحزم الإقليمي في اليمن عقب انقلاب ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.

ومثل الدعم المادي اللوجستي من قبل التحالف العربي وعلى رأسه دولة الإمارات العربية المتحدة، في البدايات الأولى المحرك للمقاومة الشعبية في تصديها وتحقيقها انتصارات كبيرة على الارض ساهمت في إعاقة ميليشيات الحوثي وصالح من السيطرة على تعز، وضرب معاقل المقاومة فيها.

أسهمت الغارات الجوية لمقاتلات التحالف وفي طليعتها صقور الجو الإماراتيون الى حد كبير في تدمير ترسانة مخازن الأسلحة المتنوعة وقصف تجمعات الميليشيات، إضافة للمرافقة والمساندة الجوية لوحدات الجيش الوطني في تعز على الأرض، ما أسهم في تقدمها تقدما ملحوظا.

واكتسبت معركة «الرمح الذهبي»، بإسناد ودور محوري من القوات المسلحة الإماراتية وقوات التحالف العربي، أهميتها الاستراتيجية، وبأهمية أهدافها الرئيسية الممثلة بتأمين الملاحة الدولية في منطقة جنوب البحر الأحمر، حرمان الميليشيات من السلاح المهرب عبر منفذي المخا وذباب، تضييق الخناق على الميليشيات في غرب مدينة تعز وشمالها، وقطع طريق الإمداد لها بين الحديدة وتعز.

تأمين الساحل الغربي

وتهدف العملية إلى تأمين السواحل اليمنية كافة على البحر الأحمر، البالغ طولها نحو 442 كيلومتراً، والسيطرة على خطوط الإمداد الأساسية فيها، لمنع وصول أسلحة جديدة إلى تحالف قوات الحوثي وعلي عبدالله صالح، وإضعاف الطرفين، تمهيداً لإطلاق عملية استعادة العاصمة صنعاء، إذا لم يرضخ المتمردون لشروط الحل السياسي، وفقاً للمرجعيات الثلاث.

1000

وشنت مقاتلات ومروحيات وبوارج الإمارات قرابة 1000 غارة وإطلاق صواريخ على أوكار ميليشيا الانقلاب في ساحل تعز منذ بدء انطلاق عمليات الرمح الذهبي مطلع يناير الماضي.

وشاركت الإمارات بقواتها البحرية والبرية إلى جانب قوات من دول التحالف في الرمح الذهبي وكان لها الدور الرئيسي في قيادة العمليات.

وتقوم الإمارات بدور عسكري وإنساني واسع في سواحل تعز، ويتجسد ذلك في الإدارة والتخطيط والإعداد الفائق المستوى للمعركة.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)