الرئيسية > اخبار وتقارير > إدارة ترامب: متخوفون من أنشطة "إسرائيل" الاستيطانية

إدارة ترامب: متخوفون من أنشطة "إسرائيل" الاستيطانية

عبّرت الإدارة الأمريكية عن مخاوفها من الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، حسبما أشار الجانبان الأمريكي والإسرائيلي، الخميس.

وانتهت جولة محادثات ثنائية بين الطرفين، دون الاتفاق على الحد من البناء على الأراضي الفلسطينية مستقبلاً، حسب ما ذكرته وكالة رويترز.

وحث ترامب نتنياهو، خلال زيارة للبيت الأبيض الشهر الماضي على "الحد من الأنشطة الاستيطانية قليلاً"، كما اتفقا على أن يسعى معاونوهما إلى التوافق حول الحد الممكن للبناء الاستيطاني الإسرائيلي ومكانه.

وتمثل الاجتماعات، التي عقدت على أعلى مستوى لمدة أربعة أيام في واشنطن، أحدث خطوة من جانب مستشاري ترامب بهدف فتح الطريق أمام الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام بين الاحتلال والفلسطينيين، رغم الشكوك العميقة في الولايات المتحدة والشرق الأوسط بشأن فرص نجاحها.

وقاد جاسون جرينبلات، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، الذي عاد مؤخراً من زيارة للمنطقة، الوفد الأمريكي في المناقشات التي وصفت بأنها "مكثفة" مع يواف هورويتز، كبير موظفي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومستشار السياسة الخارجية جوناثان شاشتر.

وبحسب بيان مشترك أصدره البيت الأبيض في ختام الاجتماعات، "كرر وفد الولايات المتحدة مخاوف الرئيس ترامب بشأن الأنشطة الاستيطانية في سياق التحرك صوب اتفاق سلام".

وأضاف البيان: "أوضح الوفد الإسرائيلي أن عزم إسرائيل للتحرك إلى الأمام هو لتبني سياسة تتعلق بالأنشطة الاستيطانية تأخذ تلك المخاوف في الاعتبار"، مشيراً إلى أن "المحادثات كانت جادة وبناءة وستتواصل".

ومحادثات السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين متوقفة منذ 2014، وتعد المستوطنات من أكثر القضايا محل الخلاف.

شريط الأخبار