أكدت الحكومة اليمنية أنها تقدم كل التسهيلات لعمل المنظمات الدولية وترحب بكافة المشاريع الإغاثية والتنموية المقدمة لليمنيين.
وناقش وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح أمس مع رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن لوران دي بوك، الأوضاع الإنسانية والخدمات التي يمكن أن تقدمها المنظمة لليمن. كما جرى مناقشة إمكانية فتح مكاتب للبعثة بمحافظة مأرب وحضرموت لتقديم الخدمات في كل المحافظات.
وقدم فتح عدة مشروعات يمكن للمنظمة تمويل تنفيذها في عدد من المحافظات وفي مقدمتها مشروع العودة إلى المنزل، إضافة إلى خطة العمل المشتركة بين اليمن والمنظمة للعام الجاري.
وأكد أن الحكومة الشرعية تقدم كل التسهيلات لعمل المنظمات الدولية وترحب بكافة المشاريع الإغاثية والتنموية المقدمة لليمنيين.واستعرض وزير الإدارة المحلية الوضع الإنساني الحرج جراء الحرب التي تقوم بها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية ضد اليمنيين وما تسببت به من مآسٍ جماعية وتهجير للمدنيين من قراهم ومناطقهم.
وقال إن «اليمن عانى كثيراً خلال الفترة الماضية من زيادة نسبة النزوح الداخلي جراء القصف الوحشي للميليشيات على الأحياء السكنية»، مشيراً إلى أن أزمة النزوح مازالت مستمرة في عدة محافظات، وأن الحكومة تقوم بتقديم الخدمات الإغاثية والتنسيق مع المانحين لتقديم الخدمات الإغاثية والتنموية لجميع المحافظات.وأضاف فتح «أصبحت الحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى لتتكاتف كل الجهود الدولية في تقديم المشاريع الإغاثية والتنموية لليمن، والضغط على الميليشيات الانقلابية لفك الحصار عن عدد من المحافظات».
