أكد مسؤول عسكري رفيع بالجيش الوطني لموقع "سبتمبر نت" التابع لدائرة التوجيه المعنوي، أن قوات الجيش قصفت لأول مرة دار الرئاسة ومواقع عسكرية محيطة بها، بالمدفعية والصواريخ.
وأوضح المسؤول، أن القصف يعد تحولا استراتيجيا في المعركة مع مليشيا الانقلاب التي لم تكن تتوقع وصول مدفعية الجيش الوطني إليها.
ويتزامن قصف قوات الجيش الوطني لمناطق دار الرئاسة والمواقع العسكرية المحيطة به مع حلول الذكرى الثانية لانطلاق عاصفة الحزم لمساندة الشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأكد سكان سماع دوي انفجارات متوالية فجر الأحد، مؤكدين أنه لم تكن نتيجة قصف لطيران التحالف، وهو ما أثار مخاوف السكان ورعبهم.
وكان الرئيس هادي أكد أن ما يؤخر تحرير العاصمة صنعاء، هو حرص الشرعية والتحالف على السكان.
