قالت مصادر مطلعة، إن مفاوضات تجري حاليا بين ممثلين عن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي وصالح من جهة أخرى، لتنفيذ صفقة تبادل أسرى بين الجانبين.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ"مندب برس"، فإن هذه الصفقة ستكون الأضخم منذ بدء الصراع، مشيرة إلى أنها مع ذلك لن تشمل الصحفيين المختطفين، ولا حتى كبار الأسرى مثل الوزير الصبيحي، والقيادي الإصلاحي محمد قحطان، وبقية المسئولين.
ولم تكشف المصادر عن عدد الأسرى الذين يتم التفاوض لإطلاق سراحهم، إلا أنها أشارت إلى أنها ستشمل قيادات ميدانية بمليشيا الحوثي، وعدد كبير من عناصرهم.
وكان زعيم الحوثيين، تحدث قبل أيام عن الأسرى، مبديا الاستعداد لتنفيذ صفقة تبادل، دون أن يكشف مزيد من التفاصيل.