الرئيسية > محلية > بن دغر يكشف حقيقة التغيير الوزاري الجديد

بن دغر يكشف حقيقة التغيير الوزاري الجديد

نفى رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، الشائعات التي تم تداولها مؤخرا، حول التعديل الوزاري، مؤكدا أن هذه الشائعات، أصبحت تتكرر في أوقات محددة، ومراحل معينة، وبشكل يفضح عن أقنعة من يقفون ورائها.

 

وأشار في تصريح لوكالة أنباء "سبأ"، أن هذه الشائعات، كالعادة تنطلق مع كل انجازات وانتصارات تحققها الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة المختطفة، في محاولة بائسة للتغطية على انتكاسات وهزائم من يبتدعوها ويروجوا لها.

 

ولفت إلى أن هذا السلوك البدائي في تغطية "عين الشمس بغربال"، لم يعد ينطلي على احد، فما يتحقق من انتصارات للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم أخوي من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتقدم المستمر وبثبات نحو إنهاء الانقلاب لن يوقف عزمها وتصميمها مثل تلك الشائعات المسمومة.

 

وأضاف بن دغر: "إننا نتعالى على الدخول في جدالات ومواقف لا تسهم في تحقيق الهدف الوطني الجامع باستعادة الدولة المختطفة وإنهاء الانقلاب، لكن تكرار الانقلابيين لهذه الاسطوانة المشروخة حول التغيير الحكومي وانجرار بعض شركائنا في النضال والدفاع عن الجمهورية بحسن نية لتصديقها ونشرها، دفعنا إلى الرد على ذلك، والتحذير من مثل تلك الإشاعات المغرضة والتي تحاول بكل ثقلها وجهدها دون جدوى التشويش على انتصارات الوطن وشعبه الحر البطل الرافض للمشروع الانقلابي الذي شارف على نهايته الوشيكة، ويحاول باستماتة شق الصف الوطني والشعبي الموحد بأي ثمن أو وسيلة".

 

وثمن الدكتور بن دغر، عاليا الجهود الاستثنائية التي يبذلها جميع أعضاء الحكومة كل في موقعه واختصاصه والعمل بإخلاص وتفاني رغم صعوبة الظروف على تقديم أداء مشرف يرتقي إلى مستوى التحديات والتعقيدات التي فرضتها حرب مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على الشعب اليمني، وما راكمته من تخريب وتدمير على جميع الأصعدة.

 

ولفت رئيس الوزراء إلى أن الحكومة لن تنال منها كل حملات الافتراء والتضليل والإشاعات وستظل متمسكة بنهجها في خدمة الوطن والمواطنين، وهدفها الأسمى وغايتها الأكبر في استكمال استعادة الدولة المختطفة من أيدي أدوات إيران القذرة التي باعت شعبها ووطنها بثمن بخس ورخيص لصالح المشروع الفارسي التدميري والتخريبي والدخيل على عروبة وأصالة المجتمع اليمني الفخور بانتمائه وهويته والسند والحصن لجيرانه ومحيطه الإقليمي والعربي، حسب وكالة "سبأ" للأنباء.

 

وجدد الدكتور بن دغر العهد للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وللشعب اليمني، باستمرار ومضاعفة الجهود لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة والعمل على استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة المختطفة من أيدي مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بدعم اخوي كبير من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.. مؤكدا ان الحكومة لن تدخر جهدا في سبيل الايفاء بالتزاماتها مستندة الى الالتفاف الشعبي والدعم السياسي من فخامة رئيس الجمهورية والمجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة.

 

وقال رئيس الوزراء: "إن كل تلك الإشاعات ومحاولات التأثير على وحدة الصف الوطني، لن تجدي نفعا أو تغير من حقيقة الموقف الوطني الموحد بجانب قيادته وحكومته الشرعية لرفض المشروع الانقلابي الذي يلجأ إلى أساليب الإشاعات مع كل هزيمة يتلقاها واقتراب القضاء عليه".

 

ولفت إلى أن ذلك كله لن يحط من عزيمة الحكومة ولن يزعزع التزامها بتأدية الواجب الوطني والاضطلاع بمسؤولية الارتقاء إلى مستوى الخيارات الوطنية الجامعة والدور المعول عليها في النهوض الشامل بعد إنهاء الانقلاب بقدر المواجهة والصمود أثناءه.

 

ودعا الدكتور بن دغر شركاء الوطن والنضال إلى عدم الانجرار أو التصديق لدعايات وأبواق ومطابخ إعلام الانقلابيين البائس الذي يحاول النعيق في الوقت الضائع، بعد أن أجهض الشعب اليمني حلمهم ومشروعهم وأوهامه الممزوجة بالانتقام وجهالات أدعياء الحق الالهي، ومن ورائهم ثورة إسلامية مزعومة فاشلة بكل المقاييس وتسعى إلى تصدير فشلها للدول العربية بصبغة طائفية ومذهبية تدميرية.

شريط الأخبار