الرئيسية > محلية > ألفاظ سوقية وتناقض وشتائم ... هل أصبح "علي عبد الله صالح" مجنونا ؟ (نص الخطاب)

ألفاظ سوقية وتناقض وشتائم ... هل أصبح "علي عبد الله صالح" مجنونا ؟ (نص الخطاب)

جدد الرئيس السابق علي عبد الله صالح هجومه على الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، متهما إياه بالبلادة.

 

وبدا صالح منفعلا، وغاضبا، موجها الشتائم للرئيس هادي، زاعما أنه وحلفاءه الحوثيين ليسوا أعداء لليمن، وإنما من "يتسكعون في شوارع الرياض"، حسب زعمه.

 

وقال خلال استقباله خريجي دفعة أنصار الزعيم الصالح في الجبهة القانونية ضد العدوان من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء: " ألا تستحوا يا أولئك الوقحين تتكلمون عن اليمن يا مرتزقة لا تستحون لا ألفاظ ولا إبداع و لا لغة ولا شيء كما خلقكم الله بالداء وأنتم كنتم عندي بلداء وستظلون بلداء، هكذا العملاء والبلداء يتبجحون في شوارع الرياض وتتكلمون بأنكم تدافعون عن الوطن، أنتم عدوانيين ضد الوطن".

 

ودعا الرئيس هادي، إلى العودة إلى اليمن، والخروج من الرياض، وجها لوجه، عن طريق البقع، أو عن طريق علبين، أو عن طريق الطوال، داعيا إياهم للمواجهة وها لوجه.

 

صالح بدا في حالة هستيرية، غير معقولة، وهو ما يؤكد غضبه وقلقه العميق من التطورات العسكرية في الميدان، وهو ما اتضح من خطابه المليء بالمفردات السوقية.

 

نص الخطاب:

 

أرحب بالطلاب والطالبات وأبارك لكم بالتخرّج الباهر إن شاء الله من جامعة صنعاء ومن الثانوية العامة في مديرية الوحدة فنبارك لكم جميعاً، ونرحب بطلبة الجامعة إلى ميدان العمل وإن شاء الله يكونوا عند مستوى المسئولية وعند حُسن ظن جماهير الشعب بأبنائنا الطلاب والطالبات، فأحييكم ونبارك لكم بهذا التخرج الباهر، شاكراً تسميتكم لهذه الدفعة باسم الزعيم وأنتم الزعماء، وأبنائي الطلاب والطالبات وكل أبناء الشعب هم الزعماء، أمَّا علي عبدالله صالح فهو فرد من أفراد المجتمع ما يهمه اللقب والتسمية، كل عود ينفح بشمه، برائحته بإخلاصه لوطنه بصموده مع جماهير الشعب أن لا يكون عدواني على وطنه مثل اللذين يتسكعون في الخارج في شوارع الرياض ويقولون أنهم يدافعون عن كرامة اليمن وعزتها وأعراض اليمنيين وأعراض اليمنيات يدافعون من من؟؟.. لو فرضنا الحوثيين والمؤتمرين وحلفائهم هم أعداء اليمن.. وإلا بلاك ووتر وإلا السودانيين وإلا المرتزقة الأجانب الذين يجلبونهم ليستعدوا على اليمن ويعتدون على سواحلنا على مدننا وعلى قرانا.. وتدافعون عن كرامة اليمن.. ألا تستحوا يا أولئك الوقحين تتكلمون عن اليمن يا مرتزقة لا تستحون لا ألفاظ ولا إبداع و لا لغة ولا شيء كما خلقكم الله بالداء وأنتم كنتم عندي بلداء وستظلون بلداء، هكذا العملاء والبلداء يتبجحون في شوارع الرياض وتتكلمون بأنكم تدافعون عن الوطن، أنتم عدوانيين ضد الوطن أنتم تقتلون أطفالنا ونسائنا وتدمرون مزارعنا ومساكننا يا جبناء، تعالوا وجهاً لوجه اخرجوا من الرياض تعالوا عن طريق البقع عن طريق علبين عن طريق الطوال عن طريق مارب عن طريق عدن، تعالوا كفوا اذاكم وقولوا للطيران السعودي كفى، احنا ننزل فارس بفارس معاكم كلاشينكوف معنا كلاشينكوف معكم خناجر معنا خناجر معكم، تعالوا النساء هؤلاء افضل منكم ، نسواننا ما اجملهن محجبة وثائرة داخل الميدان امرأة يمنية وأنتم بالزنين يخلسوكم الاجهزة حقكم وتبقون تتسكعون في الشوارع، الشيخ زعطان الشيخ فلتان الشيخ فعلان، من مأتي ألف سعودي من ثلاثمائة الف سعودي تبيعون وطنكم يا مرتزقة ، استحوا تعالوا أنا استقبلكم معكم 2216 تعالوا على قرار 2216 طيب تعالوا احنا نرحب بكم خلاص، انتم تطلبون المجتمع الدولي 17 دولة متحالفة طبقاً لقرار 2216 تعالوا انا ارحب بكم تعال يا هادي ورفاقك الذين على يمينك وعلى شمالك لا يهشوا ولا ينشوا حلبتم السعودية فلوس خمسين مليون تطلعون بها الى مارب تأكلوها وترجعوا 100 مليون مآتي مليون الى عدن تأكلوها وترجعوا حلبتم السعودية، مسكينة السعودية حلوب يا سعودية خلوا فلوسكم عندكم وإلا تعالوا كفروا عن سيئاتكم وأعيدوا بناء ما دمرتم وادفعوا تعويضات لأطفالنا ونسائنا، تعالوا لحسن الجوار بتتطلبوا ايران؟ ايران بجواركم ليس عندنا ايران، ايران بجواركم ليس عندنا ايران هنا ابناء سبأ وحمير وكندة وذي يزن هذه هي قبائل اليمن حمير تعالوا، انا والله استحي وأنا أراهم في الرياض والنساء شامخات، شوفوا كيف البنات اليمنيات شامخات ما احسنهن، احسن من وجوهكم، هؤلاء البنات محتشمات في وطنهن، وأنتم في شوارع الرياض من دكان إلى دكان من مكتب إلى مكتب، واحد يقدم في خبرة، وواحد يقدم في زواج، وواحد يقدم في علاج، استحوا تعالوا خلاص يكفيكم، سنتين ارتزاق كفاكم سنتين ارتزاق، شوفوا احنا عاصبين بطوننا، هؤلاء كلهم لاهم عملاء لإيران ولا هم عملاء لأمريكا ولا هم لأي دولة، بل عملاء للوطن، وكل إناء بما فيه ينضح، هؤلاء كانوا عملاء من أول الثورة والآن رجعوا إلى ماضيهم، عيب عليكم، هؤلاء مخلّفات من عادوا الثورة وكانوا مع الإستعمار، الذين جاؤوا من الجنوب كانوا مخلّفات الاستعمار والذين ذهبوا من الشمال كانوا مخلّفات الإمامة، كلاهم في خندق واحد كلكم أعداء للوطن.

مبروك لأبنائي الطلاب والطالبات وأهنئكم على هذا التخرّج الباهر.

هذا وكرّم طلاب الدفعة الواحدة والأربعين من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء وقيادة مكتب التربية والتعليم بمديرية الوحدة الزعيم صالح بدرع التحدّي والصمود..

شريط الأخبار