التقى رئيس مجلس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، يوم أمس، عدد من مشائخ، وأعيان وأبناء إقليم حضرموت، في العاصمة السعودية الرياض.
وخلال اللقاء، أكد رئيس الوزراء، أن قرار خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان ابن عبد العزيز، بإطلاق عاصفة الحزم، وإعادة الأمل، كان قراراً تاريخياً وعربياً وإسلامياً دافع عن الإسلام وعروبة المنطقة ووضع حداً للأطماع والتدخلات الإيرانية.
وأكد بن دغر، أن الدولة الاتحادية من ستة أقاليم منها إقليم حضرموت قد أوجدت حلاً عادلاً للثروة والسلطة وأن الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح هي انقلاب على المخرجات التي أجمع عليها كل اليمنيين بكافة اختلافاتهم وأجدت حلولاً جذرية وعلمية عادلة لكافة القضايا، حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "سبأ" الحكومية.
ونوه رئيس الوزراء إلى أن العودة إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، يُنهي المعاناة والدمار والقتل والآلام التي سببتها مليشيا الانقلاب.
وأشاد "بالموقف التاريخي الذي لن ينساه اليمنيون والمتمثل بوقوف الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وباقي دول التحالف العربي إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته في سبيل إنهاء الإنقلاب واستعادة الدولة المغتصبة".
كما تحدث بن دغر، عن الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة خلال عام والتي كان أهمها توفير الخدمات الأساسية، لافتاً إلى أن الحكومة تسعى جاهدة في ضل الإمكانيات المتاحة إلى تجاوز العراقيل والصعوبات التي تقف عائقاً أمام تنفيذ باقي المشاريع التنموية نظرا لقلة الإمكانيات وشحة الموارد جراء الحرب العبثية.
ووعد رئيس الوزراء أن هذا الصيف، سيكون صيفا بارداً على المحافظات المحررة، مشيرا إلى أن الحكومة اعتمدت 300 ألف لتر شهريا لمحطات الوقود في محافظة حضرموت كما وفرت قطع الغيار ومشتقات الوقود لمحطات التوليد في عدن والمحافظات المجاورة .
بدوره، عبر الشيخ عبدالله الكثيري في كلمته التي ألقاها عن شكر أبناء حضرموت للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ،ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر على ما يوليانه للمحافظة من اهتمام ملحوظ.
وأشار إلى أن وصول الوقود الخاص بمحطات توليد كهرباء حضرموت وهو 186 ألف لتر وهي الكمية التي وجه رئيس الوزراء باعتمادها دليل واضح وعملي لقيام الحكومة بتخفيف معاناة المواطنين وتلبية متطلباتهم.
