أطلقت مليشيا الحوثي وصالح الليلة الماضية، صاروخا بالستيا، باتجاه مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، شمال شرق العاصمة صنعاء.
وقال المتحدث باسم المنطقة العسكرية السادسة، عبد الله الأشرف، إن قتلى وجرحى من المدنيين سقطوا جراء استهدف الحزم بصاروخ بالستي، من قبل المليشيات.
وأكد بأن الحزم هي عاصمة الجوف، وقد لجأ إليها، أبناء المحافظة بأسرهم، بالإضافة إلى نازحين من جميع المحافظات الأخرى، هروبا من الحرب، وإجرام المليشيات.
وأوضح الأشرف، أن إقدام المليشيات على هذا الفعل، يكشف عن حالة الهستيريا التي تمر بها المليشيات، بعد الضربات الموجعة والهزائم المتلاحقة، التي تتعرض لها، في مختلف جبهات القتال، وخصوصا في الجوف.
هذا وأكدت المصادر، أن المليشيات استهدفت بالصاروخ مقر المنطقة العسكرية السادسة، إلا أنها أكدت نجاة قائد المنطقة، اللواء الركن أمين الوائلي، من الاستهداف.
وفي أول تصريح له، قال اللواء الوائلي، إن لجوء مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية لقصف مبنى المجمع الحكومي بمحافظة الجوف بصاروخ باليستي أمس الأحد يأتي كردة فعل "هستيرية" على الهزائم القاسية التي تلقتها المليشيا في جبهات الجوف خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف في تصريح لموقع "سبتمبر نت"، التابع للجيش الوطني إن مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قصفت مساء اليوم الأحد بصاروخ باليستي مبنى المجمع الحكومي، إلا أن القصف لم يحقق الأهداف التي كان يريدها الانقلابيون.
وأكد الوائلي، أنه تلقوا معلومات عن نية المليشيات استهداف المنطقة بصاروخ بالستي، من منطقة بني حشيش بصنعاء، وقاموا باتخاذ الإحتياطات اللازمة.
وأضاف "المليشيا في حال تلقيها خسائر على الأرض تلجأ وبشكل هستيري لقصف المنازل والمزارع والأهداف المدنية بشكل هستيري، وهذا أمر طبيعي عندما تتعرض أي مليشيا لهزائم وخسائر على الأرض".
وأشار إلى أن قوات الجيش الوطني تمكنت خلال الساعات والأيام الماضية من تحقيق انتصارات جديدة في جبهة المصلوب والمتون، وتكبيد المليشيا الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وقال إن الجبهات تحقق تقدما كبيرا خلال اليومين الماضيين، وتمكنت من استعادة تباب وجبال وعرة من يد المليشيا رغم زراعتها بالألغام.
هذا وأعلنت مليشيا الحوثي أنها استهدف المجمع الحكومي بالحزم، بصاروخ بالستي نوع قاهر m2 وهو صاروخ، سكود.
وزعمت أنه تم استهداف قائد المنطقة العسكرية السادسة أمين الوائلي.
