قالت الخارجية الأمريكية إنها دعت إيران إلى إطلاق سراح جميع الأمريكيين المحتجزين لديها "على الفور"، معربة في الوقت نفسه عن "شديد قلقها" من اختفاء أمريكيين في إيران.

وكشف بيان أصدرته الخارجية، مساء الخميس، على هامش اجتماع اللجنة المشرفة على تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاقية النووية)، 25 أبريل/ نيسان في فيينا، أن الوفد الأمريكي أعرب لنظيره الإيراني عن قلقه الشديد من حالات اعتقال واختفاء المواطنين الأمريكيين في إيران، ودعا إلى إطلاق سراحهم.

وأشار إلى أنه "طبقاً للتقارير، فإن المواطن الأمريكي سياماك نامازي، قد تم اعتقاله ظلماً في إيران منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015، وأبيه باقر نامازي البالغ من العمر 81 عاماً، منذ فبراير/شباط 2016".

وأكد أن الحكومة الأمريكية "قلقة بشكل بالغ من تقارير عن تدهور حالتهما الصحية وظروف اعتقالهما".

وطالبت واشنطن طهران بإطلاق سراح سياماك وباقر، المحكومين بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس، "فوراً على أسس إنسانية".

واعتقلت السلطات الإيرانية المواطن الأمريكي الإيراني نامازي في طهران، منتصف أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، لتعتقل أباه الطاعن في السن والذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية بعد ذلك بستة أشهر تقريباً، بعد وصوله إلى إيران لمتابعة قضية ابنه.

وذكر البيان مرور عقد على اختفاء الضابط السابق في مكتب المباحث الفيدرالية بوب روينسون، الذي "اختفى من جزيرة كيش الإيرانية"، لافتاً إلى أن إيران "كانت قد تعهدت بالتعاون مع الولايات المتحدة من أجل إعادة بوب إلى وطنه، ونحث إيران على الوفاء بهذا الوعد".