أقدمت المليشيا الانقلابية على سجن بعض النساء مع أطفالهن وفي ظروف سيئة للغاية ودون سابق انذار او ادانه تذكر, وتركهن في السجن المركزي الخاص بالنساء لفترات طويلة , في انتهاك واضح للأعراف اليمنية والتقاليد القبلية التي يؤمن بها الشعب اليمني.
وعرض موقع “الجزيرة. نت” صور خاصة من داخل السجن المركزي الخاص بالنساء في العاصمة صنعاء, يظهر الوضع المأساوي التي تعيشه المرأة اليمنية داخل سجون المليشيا.
وطالبت السجينات الشعب اليمني والعالم بأن يساهموا في تحريرهن من السجون, وان حياتهن في السجون تحت الاوضاع المأساوية صعبة للغاية.
وقالت إحدى السجينات إنها اعتقلت ووضعت في السجن منذ ستة أشهر من غير أن تعرض على المحكمة أو تتمكن من مناقشة وضعها مع محام، وأضافت أن بعض النسوة منذ أربعة أعوام لا يعرفن تهمتهن، وأن الأطفال يعانون من مشكلات كثيرة، وطالبت بإطلاق سراح النساء في السجن الذي لا يمكن البقاء فيه.
وهناك عدد كبير من النساء مسجونات في ظروف سيئة مع اطفالهن, حيث قالت بعض السجينات انهن لا يعرفن سبب سجنهن ولا يعرفن تهمتهن ولم يجلسن مع أي محام ,كما انهن يعانين من امراض خطيرة ولا يعالجن منها بصورة صحيحة, بالإضافة الى الأمراض التي تصيب الاطفال ولا يجدن علاجا لها..
وقالت الدكتورة غادة عمران -وهي إحدى السجينات- إنها تعاني من أمراض خطيرة ولا تستطيع العلاج منها داخل السجن، وإن عدم الرعاية بهن ينذر بتدهور حالاتهن الصحية.
والحادثة ليست الاولى ضمن الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة اليمنية في اماكن سيطرة المليشيا الانقلابية وخصوصا في العاصمة صنعاء .
