كشف سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، عن وجود تعاون بين تنظيم القاعدة ومليشيا الحوثي وصالح في اليمن.
وأوضح بأن هذا التعاون، كشفت عنه صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين، وذلك عن طريق بعض القبائل الوسيطة في هذه العملية.
وأشار في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن هذه المعلومات "تؤكد أن جماعة الحوثي الانقلابية والمخلوع علي عبد الله صالح ليس بمستغرب عليهم القيام بأي شيء".
وأكد آل جابر، أن المملكة تقف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن وجميع أبناء اليمن على مسافة واحدة، وتلتزم في ذلك بالمواثيق والمعاهدات الدولية، والروابط الأخوية العربية، وذلك في تصريحات أدلى بها على هامش ندوة وورشة عمل "السياسة السعودية في الأزمة اليمنية سياسياً، اقتصادياً، واجتماعياً"، التي عُقِدت بالعاصمة الأميركية، الخميس.
وفي رده على سؤال حول إمداد تنظيم القاعدة بجزيرة العرب في اليمن بالسلاح من قبل الحوثيين أو الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، قال آل جابر: "لا توجد لديّ معلومات مؤكدة عن بيع السلاح بين الطرفين، ولكن لا أستبعد قيامهم بأي شيء من هذا القبيل، فهم لا يحترمون القوانين الدولية".
