الرئيسية > شؤون دولية > أعزاز السورية في رمضان .. الحياة تدبّ بعد دحر "داعش"

أعزاز السورية في رمضان .. الحياة تدبّ بعد دحر "داعش"

عادت الحياة لتدبّ في شوارع مدينة أعزاز، التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا، عقب دحر تنظيم "داعش" الإرهابي عنها، في إطار عملية "درع الفرات".

 

ومع حلول شهر رمضان، تزداد حركة التجارة وتكتسب زخمًا أكبر، في ظل الأمن والاستقرار الذي حل بالمدينة، بعد تطهير القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر، المدينة ومحيطها من عناصر "داعش".

 

وفي ظل الاستقرار وعودة الأمن إلى أعزاز، تضاعفت أعداد سكان المدينة، حيث تشير الإحصاءات المحلية إلى أن عدد السكان تجاوز 300 ألف نسمة، بعد أن كانوا (قبل الأزمة السورية) 150 ألفًا.

 

ويزداد الازدحام في المدينة مع ساعات المساء، حيث يمكن مشاهدة الباعة الجائلين في شوارعها وأزقتها.

 

ويقوم نحو ألف و500 شرطي، تلقوا تدريبات في تركيا، بتوفير الأمن بالمدينة، كما أن قضاة ومحامين سابقين بدأوا بالعودة إلى مهامهم بعد استكمال دوراتهم التدريبية لتسيير الشؤون القانونية في المدينة.

 

وفي حديث للأناضول، قال البائع محمد محصرة: "إن الأمن عاد إلى أعزاز مع عملية درع الفرات".

 

وأضاف: "فتحت هذا الدكان حديثًا، ولله الحمد كل شيء بخير.. في السابق كانت قوات النظام السوري تقصف المدينة بكثافة؛ ولكن حالنا اليوم جيد جدًا".

 

وبدأت القوات التركية، بمساندة الجيش السوري الحر، عملية درع الفرات في 24 أغسطس/ آب العام الماضي، لتطهير المناطق الحدودية من العناصر الإرهابية.

 

وفي 29 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة التركية نجاح عملية "درع الفرات" وانتهائها في شمال سوريا.

 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)