للشهر التاسع على التوالي منذ نوفمبر الماضي تقوم ميليشيات #الحوثي و #المخلوع #صالح بقصف قرية #صرار_الجشم بمديرية ولد ربيع محافظة البيضاء، وتقوم بمنع المواطنين من الدخول أو الخروج من القرية لمزاولة أي أعمال خارج القرية كالزراعة والرعي وإسعاف المرضى والتسوق، إلا من أراد الخروج بشرط الالتزام بعدم العودة للقرية.
ولا يتوقف القصف والحصار الذي تقوم به الميليشيات من 4 مواقع تابعه لها وهي موقع جبل جميدة المطل على القرية وموقع جبل الثعالب وموقع بسبلة الجرم بمديرية القريشية.
والقصف مستمر على القرية بكافة الأسلحة المتواجدة معها كالمدافع الثقيلة والدبابات الحديثة و pmp و المصفحات الظاهرة للعيان القريبة من القرية وبالمواقع المحاصرة.
بالإضافة إلى صواريخ الكاتيوشا التي تقصف القرية من معسكر #القصير الواقع بمدينة #رداع ومن موقع جبل العليب بقرية المناسح بالاستهداف المباشر للمنازل وتفجير الكثير منها وقتل وجرح العشرات من أبناء القرية واختطاف العديد من أبناء القرية إلى أماكن مجهولة.
وهدم العديد من آبار المياه وقنص للمارة والخزانات لمنع تخزين الماء وتخريب عشرات المزارع بمنع أبناء القرية من الوصول إليها.
وناشد أهالي القرية الحكومة الشرعية وقوات التحالف والمنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية والإعلاميين والقنوات المحلية والدولية والناشطين، وكافة منظمات المجتمع المدني، للنظر إلى معاناة المواطنين بالقرية والنازحين بسيلة الجراح والشعاب المجاورة للقرية.