وقع طرفي الانقلاب في صنعاء، يوم أمس على ما أسموه بـ"اتفاق الضوابط الإعلامية" بين الجانبين، بعد تزايد الهجمات الإعلامية المتبادلة بين أنصارهما على خلفية التحالف الذي أدى إلى تدمير البلاد.
ونصت الضوابط الإعلامية، على أن التصدي لما أسموه بالعدوان يعتبر أولوية، معتبرة التقصير في ذلك خيانة.
كما نصت الضوابط على محاسبة أي تناول إعلامي رسمي أو حزبي أو مستقل أو غيره من شأنه أن يمس تلك الأولوية ويتسبب لها بأي ضرر كان وبأي شكل من الأشكال، وذلك من خلال تأييد ما أسموه بـ"العدوان"، أو لفت الأنظار عن أولوية مواجهة "العدوان"، والانشغال بقضايا أخرى، وإضعاف وحدة الصف الداخلي، وإثارة القلق والخوف في المجتمع.
وتزايدت مؤخرا التراشقات الإعلامية بين طرفي الانقلاب، حيث يتهم قيادات وناشطون بحزب المؤتمر جماعة الحوثي بإقصاء كوادر الحزب، والنيل منه، ونهب المرتبات، في حين يتهم الحوثيون أنصار "صالح" بإثارة البلبلة خدمة للتحالف.
