الرئيسية > محلية > أبرز ما ورد في البيان الختامي لأعضاء مجلس النواب المؤيدين للشرعية عقب لقاءهم بالأمير محمد بن سلمان

أبرز ما ورد في البيان الختامي لأعضاء مجلس النواب المؤيدين للشرعية عقب لقاءهم بالأمير محمد بن سلمان

جدد أعضاء مجلس النواب المؤيدين للشرعية، دعمهم وتأييدهم، لكافة الإجراءات التي اتخذها الرئيس عبد ربه منصور هادي، لإنهاء الانقلاب، واستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة.

 

وأكد النواب في البيان الصادر في ختام لقائهم بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان في مدينة جدة، رفضهم للانقلاب، وإدانتهم لكافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها ويرتكبها الانقلابيون.

 

وطالب نواب الشرعية، التحالف بالاستمرار في العمليات العسكرية ودعم ومساندة الجيش الوطني والمقاومة الباسلة حتى استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.

 

كما حيا النواب المؤيدين للشرعية، الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على ما يقدمونه من تضحيات جسام في التصدي لاعتداءات المليشيات الانقلابية وتحرير معظم الأراضي اليمنية، داعين رئيس الجمهورية والحكومة لإيلاء قضية الشهداء والجرحى الأهمية القصوى.

 

 وثمن البيان الصادر عن نواب الشرعية، جهود دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للوقوف مع الشرعية، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدات الإنسانية.

 

 

كما حث النواب، المجتمع الدولي على الوقوف بجانب الشرعية والدفاع عن اليمن أرضاً وإنسانا، مطالبين الأمم المتحدة بالمزيد من الضغط على الانقلابين حتى إنهاء الانقلاب.

 

وحمل نواب الشرعية، المليشيا الانقلابية ومن يساندها في الداخل والخارج المسؤولية السياسية والجنائية الكاملة عما آلت إليه الأوضاع في اليمن، مؤكدين أن كل ما يقوم به الانقلابيون من تصرفات تمثل جريمة وانقلابا على الدستور وعلى كل المرجعيات.

 

وجدد النواب، دعمهم  جهود ومساعي مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن الرامية إلى حل الأزمة وإحلال السلام في اليمن وفقاً لقرارات مجلس الأمن والمرجعيات المتفق عليها.

 

وأعربوا عن إدانتهم لاستمرار استمرار الميليشيا الانقلابية في محاصرة تعز وارتكاب جرائم القتل والاعتداءات المستمرة على أبنائها.

 

كما أدان نواب الشرعية، تدخلات بعض الدول الإقليمية، في شؤون اليمن، في إِشارة إلى إيران، مطالبين بمحاسبة تلك الدول على أفعالها وجرائمها بحق الشعب اليمني.

 

ووجه نواب الشرعية، نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة لإلزام الانقلابين بتطبيق القرارات الدولية احتراما للشرعية الدولية، وكذلك مساندة الحكومة الشرعية والتحالف العربي للحفاظ على اليمن.

 

وأكدوا مضيهم في تفعيل دور المجلس النيابي، داعين، الحكومة والتحالف للتعاون في تهيئة الظروف اللازمة لانعقاده في العاصمة المؤقتة عدن، كما دعوا الحكومة إلى القيام بدورها في المناطق المحررة وتنميتها، وتوفير متطلبات الحياة فيها.